’المجلس الانتقالي’ يتهم حكومة هادي بهذا الاتهام .. و الثانية ترد!
نفت حكومة الهارب عبدربه منصور هادي الجمعة، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو محافظة عدن جنوبي البلاد، محملة ما يسمى بـ’المجلس الانتقالي الجنوبي’ المدعوم اماراتياً مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة هادي راجح بادي انها تلتزم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة .
وأوضح:’ أن القوات التي تحركت من محافظة أبين باتجاه عدن عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص اتفاق الرياض على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن’.
واتهم بادي ميليشيات الانتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى شقرة في أبين وفتح النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأضاف “ليس من حق الانتقالي أساساً أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها “.
وحمل بادي، المجلس الانتقالي “مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق”حسبما افادت مواقع اخبارية موالية لحكومة هادي.