تعرف على القواعد الامريكية في الشرق الاوسط
رغم انه من المعروف ان الولايات المتحدة الامريكية هي الوريث للعرش الانجليزي المحتل لدول منطقة الشرق الاوسط الا ان هناك دول تستصيف القوات الامريكية.
سوريا:
بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسحب القوات الامريكية من سوريا وتزامنا مع العملية العسكرية التركية بشمال شرقي سوريا، اصبحت القواعد الامريكية موجودة معظمها بالمناطق التي سيطرت عليها ما يسمى ب”قوات سوريا الديموقراطية”، وهذه القواعد هي: قاعدة رميلان، شرق القامشلي، قاعدة تل بيدر شمال محافظة الحسكة، قاعدة عسكرية في الحسكة، قاعدة الشدادي، وهي لا تزال تعمل، وقد تم نقل 250 من نساء تنظيم “داعش” من مخيم الهول، إلى هذه القاعدة، يضاف إلى هذه القواعد، قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود العراقية السورية الأردنية، وهي تعد القاعدة الأمريكية الأكبر في سوريا.
العراق
بعد الاحتلال سيطرت الولايات المتحدة الأمريكية على أكثر من 106 موقع استراتيجي في العراق تتراوح بين معسكر تدريب ومواقع انتشار رادار وقواعد عسكرية .ففي كردستان العراق تستخدم القوات الأمريكية قاعدة قرب سنجار، وأخرى في منطقتي أتروش والحرير، إضافة إلى قاعدتين حلبجة بمحافظة السليمانية والتون كوبري في كركوك.وعلى صعيد محافظات الغرب والشمال، فإن القوات الأمريكية اتخذت قاعدتي “عين الأسد” في قضاء البغدادي و”الحبانية” في الأنبار كقاعدتين عسكريتين، عقب سيطرة تنظيم “داعش” على أغلب مدن المحافظة في 2014. وبحسب مصادر خبرية انتهت واشنطن من تأسيس قاعدة لقواتها في مطار القيارة العسكري جنوبي مدينة الموصل، بعد تأهيل المدرج وبناء كانتونات سكنية لعوائل العسكريين.
ولم تكتف القوات الأمريكية بقاعدة واحدة في الموصل، فقد شرعت بتشييد قاعدة أخرى عند سد الموصل، لكنها ليست بحجم قاعدة القيارة الجوية وفي محافظة صلاح الدين، تتخذ واشنطن قاعدة بلد الجوية مقرا لها للتحكم بطلعات طائرات “إف 16” التي منحتها للعراق مؤخرا، أما في معسكر التاجي شمال بغداد، فتوجد قوة أمريكية لأغراض التدريب، وفقا لستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون.
قطر:
تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالم الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية.وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM من السعودية إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة.
قاعدة العديد الجوية الأمريكية:
وهي قاعدة تبعد حوالي 20 ميل جنوب العاصمة القطرية الدوحة، يرجع انشاءها الى العام 1996 ووصلت تكلفة إنشائها آنذاك الى مليار دولار، ويقدر عدد الجنود فيها بحوالي 10000 جندي امريكي، يتواجد فيها الجناح الجوي رقم 379 و أساطيل التزود بالوقود الجوية والقوات الاستكشافية رقم 44 و340 و379 و434 و911 وجناح التحكم الجوي رقم 93، كما تحتوي القاعدة على ناقلات “KC-10” وطائرات “B52” وقاذفات “KC135” وطائرات استطلاع الكترونية“EA6”.
بلغت تكلفة هذه القاعدة ما يقارب 1.4 مليار دولار، وفيها مدرج يبلغ طوله 2.8 ميل يستطيع أن يستوعب 120 طائرة، وقد تحدث الجنرال “جيسين أرماكوست”، قائد الجناح رقم 379، عن أهمية القاعدة قائلاً “إن هذه القاعدة لها مكانها الاستراتيجي في إدارة عمليات المنطقة الوسطى في الشرق الأوسط وإن العمليات الجوية ضد تنظيم “داعش” تنسق من قاعدة العديد”. لا ينحصر العمل في قاعدة العديد على القوات الامريكية فقط، بل مركزا لتعاون أكثر من عشرين دولة بما فيها القوات الأميركية والقطرية والقوات الملكية البريطانية. هذا فيما انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001، وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى.
البحرين:
تعتبر البحرين من أكثر الدول العربية المنصاعة للولايات المتحدة الامريكية حيث قدمت تسهيلات للبحرية الأمريكية منذ عام 1955، وتوجد فيها قواعد دائمة لتخزين العتاد الأمريكي، ومنذ 1/4/ 1993 أصبحت المقر العام للقوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى من العالم الواقعة ما بين آسيا الوسطى والقرن الأفريقي CENTCOM .– بها قاعدة الجفير: تقع جنوب شرق العاصمة البحرينية المنامة ، وهي على بعد خمسة أميال منها، وتتمركز في قيادة الأسطول البحري الأمريكي الخامس.ويعتبر مطار البحرين الدولي في المحرق منفذاً رئيسياً للحركة العسكرية الأمريكية، أما قاعدة الشيخ عيسى الجوية، فهي الحقل الجوي الأمريكي الرئيسي في الجزيرة، وتستضيف حالياً طائراتالاستطلاع والمخابرات الأمريكية بشكل أساسي.
السعودية:
السعودية هي الأخرى تعتبر من أهم المراكز الأمريكية في منطقة الخليج الفارسي حيث كان للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية عند وقوع أحداث 11 سبتمبر 13 مرفقاً خاصاً بها في السعودية، بالإضافة إلى حقها باستخدام 66 مرفقاً تابعاً للقوات المسلحة السعودية. أما مقرها، فقاعدة الأمير سلطان الجوية، حيث توجد طائرات التجسس يو تو U-2 أيضاً. القواعد الأخرى التي تستخدمها أمريكا بانتظام موجودة في الضهران (قاعدة الملك عبد العزيز)، والرياض (قاعدة الملك خالد)، وفي خميس مشيط وتبوك والطائف.
سلطنة عمان:
حسب تقرير لمركز أبحاث الكونغرس الأمريكي Congressional Research Service تم تحديثه في 28/6/2005، توجد في سلطنة عمان منذ ما قبل 11 سبتمبر خمس قواعد أمريكية تتبع مباشرة للقيادة الوسطى الأمريكية، كما توجد اتفاقات تعطي أمريكا حق استخدام 24 مرفقاً عسكرياً عمانياً غيرها. ولا توجد قوات عسكرية أمريكية كبيرة في عمان اليوم، كما كان الحال وقت غزو أفغانستان، بل تواجد رمزي ومخازن ضخمة للأسلحة والعتاد والذخائر الأمريكية.
الكويت:
تعتبر الكويت من أهم قواعد القوات الأمريكية ويتركز الوجود الامريكى فى الكويت فى معسكر يطلق عليه (معسكر الدوحة) تتمركز فيه الفرقة الثالثة الأمريكية مشاة وقوات تابعة لسلاح الجو بكامل معداتهم وأسلحتهم وأكثر من ثمانين مقاتلة وذلك بالإضافة إلى بعض الوحدات الخاصة بالإنتشار السريع.
تركيا:
عقدت الولايات المتحدة الامريكية مع تركيا اتفاقية في عام ,1969 وسمح بموجبها للولايات المتحدة باقامة (26) ست وعشرين قاعدة عسكرية بالاضافة الى مراكز الرصد والانذار المبكر ومراكز الاتصالات اللاسلكية وقواعد التجسس وجمع المعلومات, وكذلك التسهيلات البحرية في اهم الموانىء التركية.
ولقد عززت الولايات المتحدة القوات المسلحة التركية بحيث اصبحت تمتلك اكبر قوة برية تقليدية (غير نووية) بعد المانيا الغربية السابقة في حلف الناتو . كما ان موقع تركيا القريب من منابع النفط يعطيها ميزة كقاعدة جيدة للسيطرة على منابع النفط في الخليج الفارسي ويسمح للولايات المتحدة السيطرة على معظم الطرق الجوية والبرية المباشرة بين الاقطار العربية والدول المجاورة, وافريقيا كما يمنحها العديد من القواعد الجوية والبحرية اللازمة لتسهيل مهمات حلف شمال الاطلسي ويجعلها قادرة على تركيز وسائط الرصد والانذار المبكر ومحطات التجسس لمراقبة التحركات العسكرية لدول الجوار… ومن اهم القواعد العسكرية في تركيا هي:ـ
قاعدة انجرليك:
وهي من اضخم القواعد الجوية للحلف الاطلسي المقامة على الاراضي التركية وتقع على ابواب مدينة (ادنة) اذ ان تجهيزاتها من الطائرات والصواريخ واجهزة الاتصال الرادارية المتطورة والبعيدة المدى اضافة الى تواجد الآلاف من الجنود الامريكان والاوروبيين, وتسمح لهذه القاعدة بالسيطرة على اجواء الجزء الشرقي من البحر المتوسط اضافة الى مهماتها المخصصة للهجوم والدفاع فانها تضم عشرات الطائرات من احدث ما توصلت اليه تكنولوجيا الغرب من طراز فانتوم وغيرها. كما تتمركز فيها وحدات من القوة الجوية الامريكية التكتيكية/ ,16 وتتولى هذه القاعدة بدورها مهمة تدريب الطيارين الاتراك ومن دول حلف الاطلسي المتواجدين في المنطقة من جنسيات مختلفة الى ذلك كله فان هذه القاعدة تقوم بواجب (الدفاع) عن الخاصرة الجنوبية لحلف شمال الاطلسي (في حالة نشوب نزاع ما بين الشرق والغرب) وقد استخدمت هذه القاعدة بشكل واسع في ضرب اهداف داخل العراق.
قاعدة: سينوب:
وتقع هذه القاعدة على الشاطىء الجنوبي للبحر الاسود وتوجد فيها رادارات بعيدة المدى واجهزة اتصال متطورة, ويديرها موظفون من وكالات الامن القومي, ومهمتها جمع المعلومات عن نشاطات الدول القريبة من منطقة البحر الاسود ورصد تجارب الصواريخ النووية وجمع المعلومات والنشاطات البرية, وهذه القاعدة مزودة بأجهزة الكترونية متطورة حيث تلتقط رسائل الراديو الخاصة باتصالات الطائرات.
قاعدة بيرنكيك:
وهي مخصصة للانذارات المبكرة, في حالة حصول اي هجوم صاروخي معاد. وهي تلعب دورا في مجال الاتصال والمراقبة وتقع على بعد (30) كيلومترا شمال ديار بكر.
قاعدة كارنمابردن: وتقع على الجانب الشمالي من بحر (مرمرة) وهي قاعدة لخفر السواحل وفيها محطة لتوجيه الملاحة البحرية عن بعد، مهمتها مساعدة سفن الاسطول السادس على تحديد مواقعها بدقة.
قاعدة ازمير الجوية:
وتستخدم هذه القاعدة للدعم الجوي وتعتبر مقر القيادة البرية للجزء الجنوبي من حلف شمال الاطلسي وفيها قيادة القوة الجوية التكتيكية للاسطول السادس.
قاعدة بلياري:
وتقع هذه القاعدة جنوب العاصمة انقرة وتعتبر مركزا رئيسيا للتنصت على التجارب النووية التي يجريها الاتحاد السوفييتي السابق سواء في البحر او في باطن الارض.
قاعدة انقرة الجوية:
وهذه القاعدة هدفها تأمين الجسور والاشراف على اجواء البحر الاسود, وفيها مركز عمليات تركي ـ امريكي مشترك…
قاعدة سيلفلي:
وتقع الى الشمال من ازمير وهي قاعدة جوية تكتيكية تستخدم عند الحاجة للقوات الامريكية وحلف الاطلسي.
قاعدة الاسكندرونة و(يومورتاليك):
وتقعان بالقرب من الحدود السورية وتعتبران من اهم مستودعات التموين والمحروقات وفيها 20% من مخزون الاسطول السادس من الوقود ومركز لتأمين الاتصالات الامريكية ومحطة رادارية ارضية تابعة لنظام الرصد والانذار المبكر لحلف شمال الاطلسي (الناتو).. من ذلك كله يمكن القول ان موقع تركيا الاستراتيجي له اهمية كبيرة لدول حلف شمال الاطلسي (الناتو), وخاصة الولايات المتحدة الامريكية التي تقوم بدور مهم واساسي في دعم القواعد العسكرية للحلف الموجودة في الاراضي التركية من خلال تجهيزها بأحدث الطائرات من طراز (اف/16 واف/18 واف/111) اضافة الى انواع اخرى ما زالت سرية,، وتدعم هذه الطائرات مجموعة ضخمة من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى يصل مدى بعضها الى (6000 ـ 8000) كيلومتر, وهي شديدة التدمير, معتبرة انها سوف تلعب دورا رئيسيا (في اية مواجهة محتملة بين الشرق والغرب), اضافة الى معدات حديثة جدا في مجال الانذار المبكر والمراقبة وغيرها. ويبدو ان حلف شمال الاطلسي يتمسك بهذه القواعد ويعتبرها جزءا حيويا منه, ومن المستبعد بل يمكن القول من المستحيل التخلي عنها اذا دخلت في لعبة السياسة الدولية.. وفي مقابل ذلك تحاول تركيا زيادة مخصصاتها الدفاعية عاما بعد اخر حتى لو كان ذلك على حساب التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة والصناعة المدنية ولتحسين مستوى الدخل القومي ودخل الفرد.
الأردن:
توجد في الأردن قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا «الرويشد» و «وادي المربع» وبهما الكثير من المقاتلات الأميركية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية، بميناء العقبة الأردني ففتح الباب أمام قوات العمليات الخاصة الأمريكية للتدرب وللقيام بمهمات انطلاقاً من الأردن. وسمح لوكالة الأمن القومي NSA وللاستخبارات العسكرية الأمريكية بإقامة مراكز تنصت سرية على الحدود مع سوريا والعراق.وبعد أحداث 11 سبتمبر، قام أردنيون بعمليات محددة في الحرب الأمريكية على الإرهاب بالتنسيق مع منظمة “الثعلب الرمادي” Gray Fox الاستخباراتية السرية الأمريكية…
اليمن:
تتمتع الوحدات العسكرية الأميركية بتسهيلات مختلفة واتسع نطاقها في إطار ما يسمى بـ”الحملة الأميركية ضد الإرهاب” لتشمل عناصر مختلفة للدعم والتدريب وخصوصا في الساحة اليمنية نفسها، لكن التسهيلات العسكرية التقليدية في اليمن كانت تتركز عادة في ميناء عدن.
المغرب:
– وصلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى موافقة مراكش على استخدام القوات المسلحة الأمريكية لعدد من قواعد ومنشآت هذا البلد العسكرية. فالمعاهدة الموقعة مع مراكش في أيار عام 1982 سمحت لأمريكا نقل قوات الانتشار السريع عبر هذا البلد والقيام بتزويد الطائرات الأمريكية بالوقود واستخدام القواعد والمنشآت المحلية لإجراء التدريبات والمناورات.
– وتملك الولايات المتحدة الأمريكية، حسب أقوال الصحافة الغربية، نقطة اتصال للقوات البحرية في سيدي ـ يحيا (80 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرباط) لخدمة الصواريخ المضادة للسفن في منطقة الأطلسي والبحر المتوسط. والى جانب ذلك فإن الأمريكيين يملكون مراكز تدريب عسكرية في قينيطرا وبوكاديلي. وأعلنت حكومة مراكش رسمياً أن القواعد الثلاثة المذكورة تعتبر قواعد “تدريب” للقوات المراكشية المسلحة.
السودان:
مُنحت القوات الأمريكية تسهيلات على زمن حكومة النميري في قاعدة سواكين على البحر الأحمر، الفاشر على الحدود الليبية و في دنقل شمال الخرطوم.
– بعد فترة من الجمود عاد السودان لمواصلة التعاون العسكري والأمني بعد ابتزازه سياسياً عندما تم وضعه على “لائحة الإرهاب” في أكتوبر عام 1997، حيث بدأ السودان حواراً حول “مكافحة الإرهاب” مع أمريكا في مايو 2000. وبعد أحداث 11 سبتمبر، ويذكر الكاتب والصحفي الأمريكي وليم أركن – في مجلده الضخم باسم “الأسماء المشفرة: حل شيفرة الخطط والبرامج والعمليات العسكرية الأمريكية في عالم ما بعد 11 سبتمبر” بأن( السودان تعاون أمنياً بعدها بشكل جيد مع “السي أي إيه” و”الإف بي أي” وقدم معلومات قيمة، وحطت أول طائرة عسكرية أمريكية في الخرطوم في 17 مايو 2003)
مـصــــر:
تعود نشأة القواعد العسكرية الأمريكية بمصر إلى عهد السادات، الذي أعطى لأمريكا منذ تأسيس قوات الإنتشار السريع كافة التسهيلات داخل الأراضي المصرية, ووضع قاعدة قنا الجوية قرب الأقصر تحت تصرفهم بالكامل، ولهذه القاعدة أهمية إستراتيجية لم يكن حتى الأمريكان يعرفونها حتى نبهم إليها السادات، وهو ما ذكره هنري كسينجر في مذكراته حين قال (لم أكن أفهم غباء السادات إلا حين طرد الخبراء السوفيت دون مقابل يطلبه من الولايات المتحدة, ثم حين وهب لنا قاعدة قنا الجوية عرفت أن العرب في طورهم للانهيار وقبول دولة الكيان كدولة بينهم دون اعتراض).
جيبوتي:
منذ مطلع العام 2002 بدأت القوات الأميركية تتمركز في قاعدة «ليمونيه» (Camp Lemonnier) .
ومعسكر ليمونيه):
وهي قاعدة فرنسية بالأصل، تم تأسيسها كحامية لفيلق القوات الاجنبية الفرنسية. سيطر عليها الجيش الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بعدما قررت باريس أنها لم تعد بحاجة إليها.تعتبر هذه القاعدة الوحيدة الدائمة للولايات المتحدة في القرن الافريقي، وتقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من القاعدة الصينية، وتقوم القوات الخاصة الموجودة فيها بمهام كوماندوز سرية، اضافة الى إطلاق الطائرات بدون طيار (بريداتور) كوسيلة لما تزعمه امريكا من “مكافحة الإرهاب” في الصومال واليمن. كما يبلغ عدد الجنود فيها ما يقارب 4000 جندي، وتقوم البحرية الامريكية بقيادة هذه القاعدة التي يديرها قائد منطقة البحرية الاوروبية، بالإضافة الى ذلك، تضم هذه القاعدة وحدات من العمليات العسكرية وقوة العمل المشتركة في القرن الافريقي (The CJTF) وكتيبة (Seabees) البحرية الامريكية. كما تتواجد فيها المروحية الامريكية الثقيلة من نوع (CH-53) وحاملة الطائرات البحرية الامريكية من نوع (P-3) بالإضافة لحاملات طائرات من نوع (C-130).