مواجهات مع الأمن في الذكرى الخامسة للثورة البحرينية
تظاهرات سلمية في البحرين لإحياء الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السلمية في الجزيرة الخليجية في 14 فبراير/شباط 2011،قُبِلت بعمليات قمع واسعة من قبل الأمن و استخدمت خلالها القنابل المسيلة للدموع ، اضافة الى اعتقال عدد من المواطنين بينهم أطفال في المصلى وسماهيج في البحرين.
واقتحمت القوات الامنية مناطق التظاهرات بالجرافات لتفتح الطرق امام المدرعات وهاجمت المتظاهرين بسلاح الشوزن الامر الذي خلف اصابات بين صفوف المتظاهرين. أدى ذلك إلى إضراب شامل شل حركة الاسواق والمدارس
وفي تصريح لرئيس شورى الوفاق السيد جميل كاظم ان المعارضة متمسكة بكل مطالب هذا الشعب ولن تتراجع ولن تنكص، وتابع كاظم ” أننا نقول نحن ماضون في تحقيق مطالبنا، ونقولها للشعب كذلك: استمر في مطالبك واصبر واصمد والله ناصرك ومحقق ماترجوه عاجلا أو آجلا.. “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”، هذا الوعد الإلهي مرهون ومنوط بأساس الصبر والثبات والتحمل.. وهذه المطالب حين نصر على التمسك والتأكيد عليها لا نغفل أساسا عن تحقيقها بطريق السلمية والتحضر.
و بحسب “موقع المنار نت”أكد رئيس شورى الوفاق ان ذكرى 14 فبراير هي ذكرى للتأكيد على المطالب الديمقراطية التي انطلق من أجلها هذا الشعب في حراكه الواسع، وشدد ان هذا الحراك الجماهيري غير المسبوق والذي لا نظير له في تاريخ البحرين السياسي ومنذ 5 سنوات دلالة واضحة على تمسك هذا الشعب بمطالبه الموضوعية والمحقة والعادلة مهما كانت التحديات.
في هذا الاطار قال رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع للمنار ان الشعب البحريني بعد 5 سنوات رغم آلة القمع وامتلاء السجون ب 4000 معتقل مصمم على الاستمرار في المقاومة المدنية والمطالبة بالحقوق. واكد ان الشعب البحريني يؤمن ان اخذ الحقوق يحتاج الى نفس طويل.