النباء اليقين

خلف الأبواب المغلقة..الغرب يقرّ بإفلاس الرياض في اليمن

رأى الكاتب في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بورزو داراغاهي أن الحل في اليمن سهل المنال أكثر من أي نزاع آخر في المنطقة، “لو كان المجتمع الدولي لديه الإرادة لكبح الحرب بدلاً من تجاهلها أو تمكينها.

وقال الكاتب إن قوى غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تستمر في بيع الأسلحة للسعودية وتوفير غطاء دبلوماسي لها، في الوقت الذي تعترف فيه نفس هذه الدول خلف الأبواب المغلقة بأن الحرب على اليمن هي حرب “مفلسة أخلاقيًا وغير منتجة استراتيجيا”.

كما أردف أن هذه الدول تعترف في السر بأنها لا تدعم السعودية بالضرورة لأن الشركات الغربية تستفيد من مبيعات السلاح، بل لأن السعودية والإمارات وكذلك مصر تشتري الكثير من السلاح وبالتالي تنقذ الوظائف وتنتج الأرباح في الغرب.

ولفت الكاتب إلى أن القدرات العسكرية لـ”أنصار الله” تتطور أكثر فأكثر كلما طال أمد الحرب، ما يشكل تهديدا أمنيا أكبر لكل من السعودية والإمارات.

وأشار الكاتب إلى الاقتتال بين الجماعات المعادية لـ”أنصار الله”، لافتًا في هذا السياق إلى اشتباكات متكررة بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات و”حكومة هادي” التي وصفها “بوكيل السعودية”.

كذلك تحدث الكاتب عن تكلفة الحرب على اليمن بالنسبة للسعودية، وشدد على أن هذه التكلفة ليست بالقليلة، وتحدث أيضا عن الثمن الذي تدفعه السعودية نتيجة الهجمات التي تشنها حركة “أنصار الله” على الأراضي السعودية.

 

العهد