الجزائر تستخدم “تقنية جديدة” للكشف عن كورونا بـ10 دقائق
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم قريبا استعمال تقنية جديدة للكشف والتشخيص بخصوص فيروس كورونا بالنقاط والمراكز الحدودية للأشخاص القادمين من الخارج.
وقال عبد الرحمن بن بوزيد – في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية – “إن التقنية الجديدة تتمثل في أخذ عينة من الدم مع الكشف عن النتيجة في خلال 10 دقائق أو ربع ساعة من الزمن، بخلاف الطريقة المستعلمة حاليا والمتمثلة في أخذ عينة من الجين لإفرازات من الأنف والفم وانتظار النتيجة خلال 24 ساعة، موضحا أن الطريقة الجديدة سيتم تطبيقها بالنقاط الحدودية على المسافرين القادمين من الخارج”.
وأضاف أن هذه الطريقة من شأنها إعطاء النتائج في وقت وجيز لدى الأشخاص المشكوك في حالتهم الصحية، مشيرا إلى أن الوسائل المتعلقة بهذه التقنية سيتم استلامها قريبا.
وأعلنت السلطات الصحية بالجزائر عن اكتشاف 20 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى أمس الاثنين، انتقلت عبر أشخاص قادمين من أوروبا، ومن المنتظر أن يغادر المصابون الذين تم وضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة 14 يوما بمستشفى (بوفاريك للأمراض المعدية) بالجزائر العاصمة خلال هذا الأسبوع.
وللوقاية من انتشار الفيروس، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول، تخصيص 3,7 مليار دينار جزائري (نحو 31 مليون دولار) لاقتناء المستلزمات الطبية والتجهيزات اللازمة لحماية المواطنين من هذا الفيروس.