الولايات المتحدة تتخطى مئتي ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد.. وحاكم نيويورك يتوقع وصول حصيلة الوفيات في الولاية إلى 16 ألفا
تخطّت الولايات المتحدة الأربعاء عتبة مئتي ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد بحسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز المعتمدة مرجعا في رصد هذه الإصابات على الأراضي الأميركية.
وبلغت حصيلة وفيات الفيروس 4,361 حالة في الولايات المتحدة التي تتصدّر قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس مع 203,608 إصابات مسجّلة.
ومن جانبه، حذر حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الأربعاء، من أن نحو 16 ألف شخص قد يموتون نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد في نيويورك وحدها.
وفي الوقت الذي تعد نيويورك فيه بؤرة تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، حذر كومو من تفشي الفيروس في مناطق أخرى: “انظروا إلى حالنا اليوم، ترون أنفسكم غدا”.
وقال كومو إن إجمالي حالات الوفاة في ولاية نيويورك وصلت إلى 1941، وهو ما يمثل قرابة نصف الوفيات جراء الفيروس على مستوى البلاد. وتصل حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولاية إلى 83 ألفا و 712 حالة على الأقل.
وأوضح أن “هذا الرقم سيستمر في التصاعد”، متوقعا أن يصل تفشي المرض على المستوى المحلي إلى ذروته “في نهاية نيسان/ أبريل تقريبا”.
وقال إن نيويورك ستحتاج خلال الذروة إلى 110 آلاف سرير بالمستشفيات و 37 ألف جهاز تنفس صناعي، لكن الحكومة الاتحادية لم ترسل سوى 4000 جهاز تنفس صناعي.
وأعلن كومو أيضا أنه سيتم إغلاق ملاعب مدينة نيويورك حيث لا يتم اتباع الإرشادات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بدقة كافية حتى الآن، خاصة من قبل الشباب.
وتساءل كومو قائلا: “من الذي يجب أن يموت أيضا كي تدركون أنكم تتحملون مسؤولية؟”.
وقال كومو في رسالة شخصية إنه “خائف” على شقيقه، كريس كومو المذيع بشبكة “سي إن إن”، الذي تبين بالفحص أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف في تصريح عاطفي: “لم أستطع حماية شقيقي”، مشيرا إلى أن “أي شخص يمكن أن يصاب بهذا المرض”.
وتجاوز عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس 4100 في جميع أنحاء الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، حيث تضاعفت منذ يوم السبت الماضي، وفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جون هوبكنز.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تتصدر دول العالم في عدد الحالات المسجلة التي تجاوزت من 190 ألفا و 700 حالة.