عدد الإصابات بكورونا يتجاوز 100 ألف في نيويورك وارتفاع عدد الوفيات إلى نحو 3 آلاف حالة
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في ولاية نيويورك الأمريكية، 100 ألف شخص، ووصل عدد الوفيات إلى نحو 3 آلاف حالة.
ويتزايد عدد الإصابات والوفيات يوميًا في نيويورك، التي أصبحت بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، فيما تعاني المستشفيات من مشاكل في تأمين المستلزمات الطبية.
وأعلن حاكم الولاية أندرو كومو، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، أن عدد المصابين بلغ 102 ألفا و863، وارتفاع عدد الوفيات إلى ألفين و935 حالة.
وذكر كومو أنه وقع قرارا يقضي بجمع أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من المعدات، من المستشفيات التي لا تستخدمها في الوقت الراهن وإرسالها إلى المستشفيات المحتاجة من أجل القضاء على مشكلة نقص المستلزمات الطبية.
كما أفاد عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أن المدينة لديها ما يكفي من أجهزة التنفس الاصطناعي حتى 6 -7 أبريل/ نيسان الجاري.
ووفقا لبيانات جامعة “جون هوبكنز” الأمريكية، بلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 245 ألفا و658، والوفيات 6 آلاف و69 حالة.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجمعة، إنها بصدد تغيير القواعد التي أدت إلى تأخر دخول المرضى إلى السفينة (يو إس إن إس كومفورت) التابعة للبحرية الأمريكية، بعد انتقاد السفينة لفشلها في تخفيف الضغط عن مستشفيات مدينة نيويورك، حيث يتواصل تدفق حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أن السفينة التي تستوعب 1000 سرير كانت تقل 20 مريضا فقط على متنها حتى مساء الخميس، بينما تكافح مستشفيات المدينة للتعامل مع آلاف المصابين بفيروس كورونا المميت.
ويرجع ذلك إلى القواعد الصارمة التي تمنع الأشخاص المصابين بالفيروس الفتاك أو المصابين بحوالي 49 حالة طبية أخرى من قبولهم على متن السفينة.
كما نتجت التأخيرات بسبب اضطرار المرضى إلى إجراء فحص الإصابة بـكوفيد -19، في المستشفيات المحلية قبل نقلهم إلى السفينة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة أن “فحص الرعاية على السفينة “كومفورت” سيتم تعديله وسيجري الآن جانب رصيف الميناء في محاولة للحد من التراكم الذي تشهده بعض مستشفيات نيويورك القريبة”.
وقالت الوزارة في بيان “إن جهود الفحص المطلوبة لدخول كومفورت لن يتطلب ثبوت الفحص السلبي بعد الآن، ولكن سيظل كل مريض يخضع لفحص درجة الحرارة واستبيان قصير”.