إصابات”كورونا”تجاوزت المليون ونصف المليون والوفيات 88 ألفا.. و”أوكسفام”تحذر: الأزمة ستلقي بنصف مليار شخص في براثن الفقر
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز المليون ونصف المليون حتى صباح اليوم الخميس.
وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليون و519 ألفا عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح اليوم.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 330 ألفا.
وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات تجاوز 88 ألفا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والصين وإيران والمملكة المتحددة وتركيا وبلجيكا.
وبلغت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 435 ألف إصابة إلى جانب نحو 15 ألف وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 148 ألف إصابة و15 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 139 ألف إصابة ونحو 17 ألف و 700 وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 81 ألفا و865 إصابة و3335 وفاة.
هذا وحذرت منظمة أوكسفام الخيرية، ومقرها بريطانيا، اليوم الخميس، من أن أزمة فيروس كورونا قد تلقي بنصف مليار شخص في العالم في براثن الفقر.
ودعت المنظمة زعماء العالم إلى الاتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادي من أجل أن تظل الدول والمجتمعات النامية، وذلك قبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ووزراء مالية مجموعة العشرين الأسبوع المقبل.
ورجح تقرير جديد، جرى إعداده بتكليف من أوكسفام، حدوث زيادة بنسبة تتراوح بين6 في المئة و8 في المئة في معدلات الفقر مقارنة بمستويات عام 2018، في ظل الإغلاق الاقتصادي من جانب الحكومات للحد من تفشي وباء كورونا.
وذكر التقرير الذي أعدته كلية كينجز (كلية الملك) في لندن والجامعة الوطنية الأسترالية أن “هذا يمكن أن يعود بمكافحة الفقر إلى عقد للوراء وإلى ما يقرب من 30 عاما للخلف في بعض المناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وأوضح أن تراجعا بنسبة 20% في الدخل نتيجة للركود الناتج عن تفشي الفيروسـ يمكن أن يدفع 548 مليون شخص إضافي إلى العيش على ما دون 50ر5 دولار يوميا، وهو خط الفقر الدولي بحسب تصنيف البنك الدولي، للدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.
(د ب أ)