الولايات المتحدة تتخطى إيطاليا وتسجل أعلى وفيات بـ “كورونا” في العالم
تخطت الولايات المتحدة، إيطاليا اليوم السبت، لتسجل أعلى عدد وفيات بفيروس كورونا المستجد، أكثر من أي دولة أخرى، حسبما أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وحسب بيانات الجامعة ، التي نقلتها وكالة بلومبرج للأنباء، سجلت الولايات المتحدة 19 ألفا و563 حالة وفاة، بعد أن تم تسجيل 783 وفاة جديدة في نيويورك.
وبحلول مساء السبت، أظهرت الإحصاءات تصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات كورونا عالميا، بينما حلت إيطاليا ثانيا بـ 19 ألفا و468، وإسبانيا ثالثا بـ 16 ألفا و353، ثم فرنسا رابعا بـ13 ألفا و197، وبريطانيا خامسا بـ9 آلاف و875.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات عالميا بأكثر من نصف مليون حالة، تليها إسبانيا ثم إيطاليا.
كما أصبحت البلاد أيضا الأولى عالميا في تسجيل أكثر من 2000 وفاة بالفيروس خلال يوم واحد.
وتبين إحصاءات أعدتها جامعة “جون هوبكنز”، أن ألفين و108 أشخاص فارقوا الحياة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحسب موقع “الحرة” المحلي.
وحذر مسؤولون أمريكيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا “أعدادا مزعجة” من الوفيات جراء الإصابة بكورونا خلال الأسبوع الجاري.
ومع استعداد كثير من الأمريكيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة، الأحد، حذر كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، أنه من المبكر للغاية تخفيف القيود المفروضة، قائلا “الآن ليس وقت التوقف”.
وأضاف فوتشي، أن “البلاد قد تحتاج إلى أشهر لمعرفة أفضل العلاجات التي يتم تقييمها حاليا لعلاج المرض”.
والجمعة، أعرب الرئيس دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن عدد وفيات كورونا في البلاد لن يتجاوز 100 ألف، قائلا: “هناك علامات واضحة على نجاح خطتنا لإنقاذ الأرواح”.
في حين قالت منسقة الاستجابة للفيروس في البيت الأبيض الدكتورة ديبورا بريكس، إنه رغم العلامات المشجعة الأخيرة بشأن تراجع الحالات، إلا أن الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى “الذروة”.
وحتى عصر السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و733 ألفا، توفي منهم أكثر من 106 آلاف، فيما تعافى أكثر من 392 ألفا، حسب موقع Worldometer.
من جهتها، أعلنت بلدية نيويورك الأمريكية، السبت، أن التعليم سيكون عن بعد طوال فترة إغلاق المدارس التي ستستمر لغاية سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال رئيس البلدية، بيل دي بلاسيو، في مؤتمر صحفي، إن “التعليم سيستمر عن بعد طوال فترة إغلاق المدارس لغاية سبتمبر المقبل”.
وأضاف بلاسيو أن “هذا القرار ليس بالسهل لكنه صحيح”.
وأوضح أن توزيع الأجهزة الضرورية للتعليم عن بعد على التلاميذ، سيجري لغاية أواخر أبريل/نيسان الجاري.
وأكد رئيس البلدية أن “هذا القرار سيساعد على إنقاذ حياة أعداد كبيرة من الناس”.
وتوجد في نيويورك 1800 مدرسة، يدرس بها نحو مليون و100 ألف طالب.
(د ب أ)