القطاع الصحي في اليمن جرائم صادمة
مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي
تعددت وتنوعت أساليب أعراب تحالف العدوان في حربهم الإجرامية ضد اليمن، من استخدام آلات الدمار والقتل العسكرية بتلاوينها، إلى استخدام الأوبئة والأمراض والآلام ونشرها في أوساط اليمنيين، أملاً بتحقيق ما عجزت عنه تحقيقه ترسانتهم الحربية وماكيناتهم الإعلامية ومناوراتهم السياسية وألاعيبهم الدبلوماسية، ولسان حالهم يقول: أيها اليمنيون من لم يمت منكم قصفاً، سيموت جوعاً ومرضاً، في جريمة هي الأكثر بشاعة وقذارة في تاريخ البشرية.
خمس سنوات من العدوان الآثم على اليمن، لم يوفر المعتدون شيئا إلا ودمروه، ولم يرعوا حرمة لشيئ، خمس سنوات من الجمر تحول فيها الشعب اليمني الأعزل الى حقل تجارب لأخر منتجات العالم العسكرية، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً، من بيولوجية وميكروبية وجرثومية وفيروسية، خمس سنوات من إغراق اليمن بمختلف أنواع الأوبئة والأمراض المنقرضة والمندثرة والمتخلِّقة من رحم التكنولوجيا الغربية، خمس سنوات من حفلة الزار الكابوية، المتلذذة بتعذيب وقتل وإبادة اليمنيين الرافضين للذل والخنوع والتبعية والوصاية، وارتكاب كل المحرمات فيهم، بشهادة قائمة طويلة من المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية وأحرار العالم، وبدعم ومساندة كاملة من أولياء نعمة الأعراب الأجلاف في البيت الأسود وتل أبيب.
* فاتورة باهضة:
تسبب العدوان بخسائر فادحة للقطاع الصحي في اليمن، ما أدى الى خروج 50 بالمائة منه عن الخدمة، وإلحاق أضرار بالغة تقدر بنحو 10 مليار دولار، وبلغة الأرقام يمكن إيجاز ذلك على النحو التالي:
الخسائر البشرية: 245 جريح و 103 شهداء من الأطباء والكوادر التمريضية والإسعافية.
خسائر المنشآت: 469 – 600 منشأة تعرضت لتدمير جزئي وكلي، منها 181منشأة صحية تعرضت لأضرار متفاوتة، و288 منشأة تدمير كلي، بينها 244منشأة حكومية و150 منشأة قطاع خاص، وتضرر 45 مستشفى و121 مركز و89 وحدة صحية، و170 مبنى ومنشأه صحية خاصة، و72 سيارة اسعاف، ومصنع دواء، ومصنعين لإنتاج الأوكسجين.
خروج 60 بالمائة من المراكز الصحية عن الخدمة بسبب الغارات، و97 بالمائة من المعدات والأجهزة الطبية في المستشفيات معرضة للتوقف لانتهاء العمر الافتراضي، و93 بالمائة من الاجهزة الطبية خارج عن الخدمة، و50 بالمائة من المرافق والمستشفيات معطلة، والبقية لا تؤدي خدماتها بشكل كامل، بسبب نقص الأدوية والمحاليل الخاصة.
كما تسبب العدوان والحصار الجائر في مغادرة 95 بالمائة من الكوادر الطبية الأجنبية العاملة في اليمن، وكلهم من ذوي التخصصات الحيوية، وعدم توفر 12 صنفاً من أدوية ذوي الأمراض المزمنة خاصة السرطان، وتعثر نقل 362 صنفاً من الأدوية، وحظر بعض المواد الطبية اللازمة للصناعات الدوائية، ومنع دخولها وعرقلة وصول شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية رغم حيازتها لوثائق الموافقة على الاستيراد، وفرض إجراءات تعسفية على دخول السفن والبواخر المحملة بالأدوية، ما تسبب في إتلافها.
عجز 320 ألف مريض عن تلقي العلاج بالخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي، منهم 230 ألف مريض مسجلين في السجلات الرسمية بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، توفي منهم 32000 – 43000 مريض، بينهم 30 بالمائة أطفال، و30 ألف مريض بالقلب مهددون بالموت، بسبب تعطل جهاز القسطرة القلبية الوحيد بمستشفى الثورة العام بصنعاء، وإغلاق 7 مراكز غسيل كلوي، بسبب عدم توفر الأجهزة.
* أسلحة قذرة:
أمعن العدوان منذ اليوم الأول في تدمير المنشآت والمرافق الصحية وإخراج العديد منها عن الخدمة، وتدمير مصادر المياه والصرف الصحي وبنيتها التحتية، وهو ما أوجد أرضية خصبة للتفرغ للجزء الثاني من مشروعه التدميري لليمن أرضاً وإنساناً، بعد أن حرم اليمنيين من أهم دعامتين للحياة، هما المرافق الصحية ومياه الشرب النظيفة، ليضيف لها حصاره الخانق، لهذا الشعب الصامد والصابر آفة “الجوع”، ما أدى إلى تدهور الأحوال المعيشية والصحية، واتساع رقعة المجاعة وسوء التغذية، واستسلام أجساد ملايين اليمنيين للأمراض والأسقام التي تنفثها أسلحة العدوان بأنواعها.
ولم يكتفوا بذلك بل وقاموا بتوظيف الجماعات الإرهابية الموالية للمساعدة في إنجاز أهداف حربهم البيولوجية القذرة في اليمن، كما حدث في 2017 عندما سيطرة مجاميع دينية متشددة موالية للسعودية على مركز زراعة بكتيريا السل في مستشفى تعز، واستخدام البكتيريا المزروعة في المختبر لأغراض إرهابية، منها تلويث آبار ومصادر المياه، الأمر الذي تسبب في انتشار عدد من الجوائح الوبائية بعد أسبوع واحد فقط من استيلائهم على المركز.
وتعمد العدوان بصورة ممنهجة الى جانب تدمير المؤسسات والمرافق الصحية، تلويث مياه الشرب والهواء من خلال استهداف خزانات المياه والمضخات والينابيع بأسلحة تحمل البكتريا أو الفيروسات، كما حدث في أمانة العاصمة وصعدة والحديدة وتعز وإب وغيرها، بهدف تدمير مصادر المياه النقية وتلويثها، أو التفجير في الهواء فوق المناطق المزدحمة والمستهدفة بالقنابل الحاملة للبكتريا والجراثيم أو نقلها بواسطة الحشرات الحاملة للميكروبات، والتي لا زال يستخدمها بين الحين والآخر هنا أو هناك ..ألخ.
استخدم العدوان العديد من الفيروسات والفطريات والميكروبات والغازات والسموم الضارة بالإنسان والنبات والحيوان في حربه القذرة باليمن، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 – ساكيلوكوكن انتروتوكسين جي: ينتج عن البكتيريا العنقودية البرتقالية، وعوارضه تشبه تسمم الطعام، فتاكٌ إذا اقترن بجفاف الجسد.
2 – بوتش لينل توكسين: سم عصبي ينتج عن بكتيريا “Clostridium botulinum” الحيوية، ويعد من الجراثيم الفتاكة الموجودة في الطعام المتسمم، ويتم انتاج هذا السم مخبرياً، ويدخل الجسد عن طريق العين أو الرئتين أو الجهاز المعوي، ويقتل الإنسان بعد فترة تتراوح بين 3 – 8 أيام.
3 – غاز الكيمتريل: من الغازات السامة، يقوم الطيران الحربي المعادي بنشره في السحب أثناء طوافه في الأجواء، وينزل مع المطر، ويصل إلى المياه الجوفية، ويتسبب في تلوثها، ومن ثم إصابة من يستخدمها بالكوليرا وغيرها من الأوبئة القاتلة.
ويؤكد الكاتب والممثل الأميركي “مارك رافالو” في مقال مطول، نشر طيران التحالف هذا الغاز في الأجواء اليمنية مرات عديدة، وظهور أعرض الكوليرا في الأطفال بعد عشرة أيام فقط، من آخر ضربة حصلت بالكيمتريل، كما أكد ذلك أيضاً الناطق باسم القوات المسلحة بصنعاء، في تصريح نشرته وكالة يقين للأنباء في 24 مارس 2018.
واستخدم العدوان هذا الغاز بكثرة خلال عامي 2016 و2017، ومن تداعياته الصحية التأثير على الرئة وتهييج مشاكل وعيوب التنفس، والتسبب بالتهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية والسعال وفشل عام في الجهاز التنفسي، وتورم في الغدد اللمفاوية، ويمكن أن يسبب مرض الزهايمر، لاحتوائه على الألمنيوم، كما أنه يلحق أضراراً فادحة بالقلب والكبد.
ولهذا لم تستبعد العديد من المنظمات المحلية والدولية استخدام العدوان سلاحاً بيولوجياً، تسبب في نشر الكوليرا في اليمن، ومعلومٌ أن الكوليرا من أهم الأسلحة البيولوجية المستخدمة في الحروب، والأكثر نجاعة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وفي العام 2017 توصّلت مجموعة من الأطباء اليمنيين، بعد فحص 118 مصدراً للمياه في مناطق مختلفة، الى وجود 50 مصدراً ملوثاً بنوع واحد من البكتيريا المستخدمة في الأسلحة البيولوجية، سبق للولايات المتحدة وأن استخدمتها لقتل الآلاف في هاييتي والعراق، كانت السبب وراء انتشار الكوليرا في اليمن.
الظهور التراتيبي المتدحرج للأوبئة في اليمن خلال سنوات العدوان بدءاً بالكوليرا ومروراً بالدفتيريا ثم الحصبة فإنفلونزا الخنازير فحمى الضنك ووو ..ألخ, هو الأخر يؤكد حقيقة الارتباط الوثيق بين الحرب والمرض، إذ أنه ليس من المنطقي بحسب مديرة مستشفى السبعين بصنعاء، ظهور أوبئة قد اختفت من الدول، في هذا التوقيت، وبهذا الترتيب، وهذا يعد نوعاً من أنواع الحروب البيولوجية التي يستهدف بها العدوان بلادنا.
4 – قنابل النابالم والعنقودية والنووية التكتيكية “النيترونية” التي استخدمت في اليمن، وكلها تحتوي على مادة اليورانيوم المنضب، والذي تصدر عنه اشعاعات نووية، تتسبب في حدوث العديد من حالات موت الأجنة والتشوهات الخلقية في المواليد.
* شهادات دولية:
شهدت سنوات العدوان الخمس ظهور قائمة طويلة من الشهادات الدولية، المؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك، لجوء العدوان الى استخدام العديد من الأسلحة البيولوجية المحرمة دولياً، بعد فشل طائراته وصواريخه في تحقيق الأهداف التي حاول تسويقها لتبرير احتلال اليمن، وهو ما تسبب في حدوث أكبر وأسوأ كارثة وبائية في اليمن، في التاريخ المعاصر، المسؤول الأول عنها هو النظام السعودي بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، لا سيما فيما يتعلق بجائحة الكوليرا.
ويرى الباحث بمركز أبحاث العولمة الكندية “مارك تاليانو”، في مقال له بصحيفة “أمريكان هيرالد تريبيون”: أن الوفيات بين المدنيين كالقتل الجماعي، مقصودة، ومخطط لها، والأمراض المتوقعة، والكوليرا أيضاً، وقد أدانت الأمم المتحدة ذلك، واعتبرت وباء الكوليرا في اليمن “كارثة من صنع الإنسان”!!.
وتحدث موقع J V N الأميركي في ديسمبر 2019 عن نشر الطيران الحربي السعودي قبل عامين وثلاثة أشهر – نهاية 2016 – فيروسات بيولوجية فوق سماء العديد من المدن اليمنية، والأمم المتحدة تتغاضى عن فضح الحقيقة، لتجنب إتهام السعودية بقتل الشعب اليمني.
موقع “ليبرتي فيذر” الغربي هو الأخر أكد في تقرير مطول أن الكوليرا وحمى الضنك في اليمن ناجم عن هجوم أميركي سعودي في مؤامرة مشتركة، وحمّل أميركا المسؤولية المباشرة.
وقال الكاتب الغربي “جوردان دوف” أن وباء الكوليرا في اليمن أصبح الآن ورسمياً “أمراً مثيراً للريبة”، وهناك احتمال كبير بأن تكون هذه حرب بيولوجية بالوكالة، ولا توجد وسيلة للتملص من ذلك، والولايات المتحدة متورطة، فهي تدعم السعودية، التي تسلمت من إسرائيل أسلحة محظورة أكثر من مرة بضوء أخضر من واشنطن.
وخلُّص الصحفي الغربي “ديفيد بير” في مقال له بعنوان “الإبادة الجماعية وتدمير اليمن بقيادة الولايات المتحدة”، الى تسبب الحرب البيولوجية في انتشار وباء الكوليرا في اليمن منذ 2015، وأعادت تأكيد ذلك شركة “أمريكن ديفنس سوليوشنز”، وهذه بمثابة جريمة حرب بحسب “الديلي تايمز”، ويجب كشف نفاق القلق الغربي المزعوم حول جنوب عالم الكرة الأرضية تحت إمرة واشنطن، فقد قامت واشنطن، أساساً وقبل كل شيء، بعقد صفقة أسلحة كبيرة بأكثر من 400 مليار دولار مع السعودية، تسببت لليمنيين بالكثير من الآلام والكوارث.
بالمختصر المفيد الكوليرا وغيرها من الأمراض والأوبئة العاصفة باليمنيين منذ عام 2015، حرب بيولوجية في واحدة من أفقر البلدان في العالم، مدعومة من إدارتين أميركيتين، في ظل انعدام ما يشي بالتخلي عنها، بحسب الباحث الأميركي “وليام بوردمان”، تسببها بكتيريا “فيبرو”، التي تنتجها أسلحة تصنعها أميركا واليابان، واستخدمت في الحرب العالمية الثانية وجنوب أفريقيا تحت نظام الفصل العنصري والعراق في عهد صدام حسين ودول أخرى.
* التشوهات الخُلقية للأجنة:
ارتفعت نسبة التشوهات الخلقية المسجلة رسمياً الى 3 بالمائة خلال سنوات العدوان، جراء استخدام الاسلحة المحرمة دوليا، وهي من الجرائم المنسية والمغيبة عن الرأي العام العالمي، وتم تسجيل نحو 436 حالة وفقاً لتقرير صادر عن منظمة “ناجون” في منتصف 2017، وتصدرت محافظة الحديدة المرتبة الأولى بواقع 114 حالة، تليها محافظة صعدة، ثم الأمانة والمحويت وحجه وعمران وصنعاء وتعز وإب.
وتقول المنظمات الدولية أن سبب ارتفاع أعداد الأجنة المشوهة يعود الى القنابل والصواريخ والذخائر المحرمة المستخدمة في العدوان على اليمن، ومنها القنابل الفوسفورية والعنقودية، وأكثرها بشاعة “النيترونية” التي استهدفت فج عطان في 20 أبريل 2015، ولا زالت آثارها ماثلة للعيان الى يوم الناس في التربة والهواء ومواليد سكان تلك المنطقة المنكوبة، كما استخدم العدوان أنواع عديدة من الأسلحة والذخائر المحتوية على مادة اليورانيوم المنضّب، والذي تصدر عنه اشعاعات نووية، تسببت في حدوث العديد من حالات موت الأجِنّة، وهو ما وثقته بعض المنظمات الطبية غير الحكومية العاملة في اليمن.
وأورد الكاتب الغربي “جوردان دوف” في تقرير مطول العديد من الأدلة التي تؤكد استخدام التحالف سلاح نووي تكتيكي مرة واحدة على الأقل – قنبلة جبل نقم – تم استنباطها من خلال دراسة أشرطة الفيديو، التي وثقت هذا الهجوم من قبل العالم الفيزيائي ومفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية “جيف سميث”، وقال أن هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها التحالف العربي حرباً بيولوجية في اليمن، حيث ســبق وأن اســتخدم غــاز “الكيمتريل” في تفريق الســحب، لإحداث الجفاف ونشر الاوبئة.
وحتى الآن توفرت العديد من الأدلة التي تثبت استخدام النظام السعودي أسلحة ممنوعة وأخرى غير تقليدية، مثل الفسفور الأبيض، والغازات السامة، وتحدثت مصادر يمنية عن مقتل قرابة 700 مواطن اثر انفجار قنابل سعودية أطلقت غازات مجهولة.
كما استخدم العدوان أسلحة تسببت بحروق غريبة، انتهى المطاف بموت العديد من الحالات المصابة، بعد أن عجز الأطباء عن معالجتها، وفهم مسبباتها.
وكانت وزارة الصحة بصنعاء قد طلبت من الأمم المتحدة توفير الجهاز الإشعاعي الخاص بكشف الحالات المرضية التي تتسبب بها الأسلحة “النيترونية”، لكنها رفضت ذلك.
* الجوع وسوء التغذية:
قفزت معدلات سوء التغذية خلال سنوات العدوان إلى 200 بالمائة، وفقاً لتقارير منظمات إنسانية دولية.
20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8400000 مواطن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويصنّفون عالمياً في المرحلة الخامسة “مرحلة المجاعة أو الكارثة الإنسانية”، و7 ملايين يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، و10 ملايين يمني لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية.
24 مليون يمني (80 بالمائة من السكان) بحاجة إلى مساعدات غذائية منقذة للحياة، بحسب مسؤول الإعلام والاتصال في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
250 ألف يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم الأكثر عرضة للخطر، وعلى شفا المجاعة.
6300000 – 11000000 شخص يعانون من سوء التغذية، خلال الفترة “2015 – 2019″، بحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، منهم 1100000 امرأة حامل.
5 ملايين من الحوامل والمرضعات والاطفال بحاجة الى مكملات غذائية طبية.
3.2 ملايين طفل وامرأة مصابون بسوء التغذية الحاد، و50 بالمائة من الأطفال يعانون من “التقزّم” الدائم، بحسب الصليب الأحمر.
2.9 مليون طفل دون الخامسة مصابون بسوء التغذية، من أصل 5.4 ملايين طفل، وبنسبة 55 بالمائة.
500 ألف طفل مصابون بسوء التغذية الوخيم ومهددون بالوفاة.
15 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، بحسب منظمة الصحة العالمية، نوفمبر 2019.
86 بالمائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من أحد أنواع “فقر الدم”، و46 بالمائة منهم يعانون من “التقزّم”.
8 من كل 10 أطفال يعانون من سوء التغذية، وفقًا لأرقام إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
وفاة طفل كل 10 دقائق، بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها، و 15 حامل يومياً، وامرأة كل يوم عند الولادة، بحسب الأمم المتحدة، سبتمبر 2018.
وفاة امرأة و6 مواليد كل ساعتين، بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة، وتدهور خدمات الرعاية الصحية، بحسب منظمة “اليونيسيف” يونيو 2019، والأمم المتحدة 24 نوفمبر 2019.
ارتفاع معدل وفيات الامهات عند الولادة من 148 لكل 100 ألف حالة ولاده قبل العدوان، إلى 385 لكل 100 ألف حالة ولادة في ظل العدوان، بزيادة تصل الى 160 بالمائة.
1000 طفل يمني يموتون يومياً، و150 ألف طفل يموتون سنوياً، بسبب العدوان والحصار ونقص الأجهزة والأدوية، بحسب تقارير المنظمات الدولية.
85 طفل دون الخامسة من أصل ألف طفل يموتون بسبب نوع من أنواع الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وموت 80 مولود من أصل 1000 ولادة.
265 ألف طفل يموتون سنوياً بسبب أحد الأمراض الخمسة “الالتهاب الرؤي، الإسهال، الحصبة، الملاريا، سوء التغذية”، ولم تكن نسبة الوفيات السنوية قبل العدوان تتجاوز 80 ألف طفل.
52800 امرأة حامل معرضات للإجهاض.
مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى توفر التمويل اللازم، كيلا يفقدن إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة.
7.4 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
15 – 17.8 مليون يمني لا يستطيعون الوصول إلى مياه صالحة للشرب أو مرافق صحية آمنة، وهو ما ساعد على انتشار الكثير من الأوبئة.
24 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة، منهم 19.4 مليون بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية.
14 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على خدمات صحية مباشرة.
7 من كل 10 يمنيين، لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية، بحسب الصليب الأحمر.
80 ألف طفل مصابون باضطرابات نفسية، بسبب أصوات الطائرات وانفجارات الصواريخ.
مليون يمني يعانون من الأمراض المعدية، وعدم تلقي العلاج المنقذ للحياة، من بينهم مرضى الفشل الكلوي، وارتفاع نسبة السكر في الجسم، بحسب منظمة الصحة العالمية.