كيف يؤثر الصيام على الجهاز المناعي؟
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام بالتزامن مع تفشي وباء كورونا المستجد الذي فرض على العديد من دول العالم العزل المنزلي. ومن المعروف أن الصيام ذو فوائد صحية جمة ويزيد من قوة الجهاز المناعي، ويعتمد ذلك على طبيعة الطعام والمشروبات التي يتناولها الصائم خلال الفترة التي تمتد بين الإفطار والسحور.
وإذا اتبع الصائم القواعد الصحية اللازمة وتناول الوجبات المتوازنة، فإن ساعات الصيام ستؤثر إيجابيا على جسمه، وتتمثل هذه الإيجابية في خسارة الوزن الزائد، والتخفيف من الالتهابات المزمنة الموجودة في الجسم، هذا إلى جانب تحسين مقاومة الأنسولين ومعدل السكر في الدم، وبالتالي تحسين المناعة.
وينصح أخصائيو التغذية بتناول الوجبات التي تحتوي على العديد من الخضراوات والفواكه الملونة، بالإضافة إلى النشويات غير المكررة، والبروتينات الصحية، ومشتقات الألبان والأجبان مخففة الدسم، وكمية كافية من الماء لا تقل عن لترين يوميا.
أما إذا كان الصائم يدخن خلال ساعات الإفطار، ويشرب الكثير من المشروبات الغازية والعصائر السكرية، ويتناول كما كبيرا من الأطعمة الدسمة والسكريات والحلويات فإن هذا السلوك سيمنع أي تأثير إيجابي لساعات الصيام على صحة الشخص أو مناعته.