عباس الحساس “عنترة العواضي”.. عجول المزرعة الأمريكية والوثب للمزابل
بقلم/ جميل أنعم العبسي
تعطَّلت حواس الإدراك لدى الثائرون الجدد ومطلقي نداءات الثأر يا معتصماه عند سقوط مئات الضحايا من النساء والأطفال بطائرات أمريكية بدون طيار، والآلاف بقنابل وطيران العدوان السعودي الأمريكي، جرائم موثقة ومؤكدة شهدتها محافظات الجمهورية منذ سنوات حتى اليوم، ومنها جرائم شهدتها محافظة البيضاء، كل تلك الجرائم في المحافظة البيضاء في لياليها السوداء والحمراء بدماء الأبرياء لم تلفت إنتباه المعتصم الجديد، عنترة العواضي، ولم تلتقفها بديهية ويقظة عباس الحساس.
هكذا يُتحفنا راعي الأبقار الأمريكي كل موسم بل على مدار العام بما تنتجه وتحويه مزرعته من عجول وأبقار لتمرير مشاريع الصهينة والتصهين، بني سعود وبني نهيان وخليفة وخلفان وضحيان، وإخوان وعفافيش ودواعش، منتجات عفنة تثير شفقة الناظرين من مصيرها الواثب للمزابل.
إذ باتت عجول المزرعة الأمريكية ماركة للهزيمة والخيبة، وكما ارتدى نخبة أطباء أمريكا أكياس القمامة في أزمة فيروس كورونا، يرتدي نخبة عجول المزرعة الأكثر حظاً شراشف النساء للفوز بنشوة الفرار والظفر بإنتصار يتيم لا يُقره قاموس وعُرف، فكبيرهم علي محسن أدبر بشرشف الزوجة الرابعة الحلال بزواج المسيار للسفير السعودي، والطارق العفاش وعفافيش العائلة بالإدبار بالعبايات الإماراتية المطرزة بعد يمين الطلاق بالأربع والتحليل الحلال كان بالضابط الإماراتي في فنادق عدن، على خطى الدنبوع وحكومة الفنادق الحلال في مملكة البارات الحلال.
أما دواعش البيضاء بالإبداع وبدعة إستخدام النساء كدروع بشرية للفرار، لتأتي ثورة المعتصم الجديد عنترة العواضي عباس الحسَّاس والذي كان في وضع الصامت الهزاز عند إبادة مئات النساء والأطفال وقتلهن جهاراً نهاراً من مجرمين ظاهرين متباهين، وفجأة ثارت حمية كروش العواضي العفاشي الإماراتي بإستثمار واقعة ملتبسة، بل جاء المعنيين بالتحكيم وفعلوا كل ما يمكن فعله لإطفاء نيران الفتن بكل مسؤولية وعدل.
عجول العروض الإستعمارية تستثمر، وما بعد الإستثمار والفتنة سراب للإستعمار بكيان ما سُمي بإقليم سبأ، بعد سراب واحتراق أوراق الإخوان ولمصلحة أوهام عفافيش الإمارات طارق وعمار وبن عزيز وأحمد علي تنفاش.
وحصان طروادة هذه المرة المعتصم الحساس الذي يصول ويجول طلباً للثأر ومن وراء جدار، وربما موعد المعركة حُسم سلفاً بالمكان والزمان، على قرن العجل الثائر وقرن الشيطان السعودي والإماراتي، وقرن بني صهيون والأمريكان.
من كانت له جينات الحمية والعنترة فعليه إخراجها على أعداء الأمة بالدين والوطنية والإنسانية، ومن أراد وضع نفسه في مزرعة العم سام راعي الأبقار والعجول فعليه إنتقاء طريقة ورداء الوثب إلى المزبلة، كنا ومازلنا نقول من له حق علينا فهذا القضاء ولن نرضى بغير العدل، أما التعامي على موبقات أمريكا وآل سعود وآل نيهان والصهاينة وفجأة تظهر عنترة عباس الحساس الدساس فلا ولن تكون بعون الله، ولله عاقبة الأمور.