“صوفان”: تضارب المصالح تُشعل حرب حلفاء العدوان على اليمن
علّقت مجموعة صوفان للإستشارات الأمنية والاستخباراتية على اعلان “الانفصاليين” في جنوب اليمن حالة الطوارىء والإدارة الذاتية أواخر شهر نيسان /أبريل الماضي، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكًا فاضحًا “لاتفاق السلام” الذي ابرم في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض.
كما لفتت المجموعة إلى المعارك التي دارت في جزيرة سقطرى في اليمن بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتلك الموالية لما يسمى “حكومة (عبد ربه منصور) هادي”.
ونبهت المجموعة إلى وجود قلق إماراتي من صعود التيارات “الإسلامية” في “حكومة هادي”، مثل حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون).
ورأت المجموعة أن ذلك يشير إلى خلاف أوسع في العلاقات السعودية الإمارتية، وأن قيام الإمارات بسحب عدد كبير من قواتها من اليمن العام الماضي كان مؤشرًا على عدم ثقة ابو ظبي بقدرة الرياض على جلب الاستقرار إلى اليمن.
ولفتت المجموعة الى أن التطورات الاخيرة تفيد بأن أبو ظبي على ما يبدو لا تثق بالرياض من أجل تحقيق الاهداف بالنيابة عنها على صعيد السياسة الخارجية والأمنية، حتى وإن كانت هذه التطورات لا تشير إلى “انهيار رسمي” في التحالف بين البلدين.
وأشارت المجموعة الى أن ذلك يعني على الأرجح أن الامارات ستتبنى سياسة أكثر استقلالية عن السعودية وستسعى إلى تحقيق أهدافها المحددة، حتى وإن كان يعني ذلك ارتفاع حدة التوتر بينها والسعودية.
وخلصت المجموعة الى أن الولايات المتحدة وخلال حقبتي الرئيسين الأميركيين باراك اوباما ودونالد ترامب اتبعت سياسات شجّعت دولًا مثل السعودية والإمارات على شن حروب بالوكالة، وبالتالي إطالة أمد الحروب في