رئيس سيراليون يتهم حزب المعارضة بالتحريض على العنف وتقويض جهود احتواء تفشي كورونا
اتهم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بتدبير سلسلة من حوادث العنف، مما يصعّد مواجهة سياسية قد تقوض جهود البلاد لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
ولقي 18 شخصا حتفهم في 3 أحداث شغب في أجزاء مختلفة من البلاد في الأسابيع الماضية، تخللتها اضطرابات في السجن المركزي في فريتاون في 29 أبريل إثر إصابة نزيل بفيروس كورونا.
وفي خطاب أذاعه التلفزيون يوم الجمعة، قال بيو إن أعضاء في حزب “مؤتمر عموم الشعب” يقفون وراء العنف، وأضاف: “هذه الهجمات بهذا الشكل معدة سلفا ومنسقة ونفذت بهدف واضح هو تقويض للحكم في البلاد”.
ونفي حزب “مؤتمر عموم الشعب” هذه الاتهامات، حيث صرح سيدي يحيى تونس المتحدث باسمه قائلا: “المزاعم التي أطلقها الرئيس باطلة وننفيها بالمطلق”.
وفي الأسبوع الماضي دعت الأمم المتحدة السلطات وجميع الأحزاب السياسية إلى العمل معا لمنع تشتيت جهود البلاد في المعركة ضد الفيروس الذي أصاب 291 شخصا وأودى بحياة 17 شخصا.