بعد غياب.. مساجد سوريا تفتح أبوابها أمام المصلّين
أعادت المساجد في سوريا يوم أمس فتح أبوابها لأداء صلاة الجمعة للمرة الأولى منذ إغلاقها بعد انتشار فايروس كورونا حول العالم.
المصلّون السوريون التزموا بكل القواعد الاحترازية المحددة من قبل وزارتي الصحة والأوقاف السوريتين، من تعقيم وتباعد فيما بينهم بالمسافة الكافية إضافةً لتعقيم المساجد قبل وبعد أداء الصلاة، ما يوحي بأن انحسار انتشار فايروس كورونا في سوريا بات شبه كامل، وبالتالي العودة التدريجية لافتتاح كل الفعاليات الاقتصادية والدينية خلال الشهر الفضيل.
أحد خطباء المساجد في دمشق قال لموقع “العهد الإخباري” إنّ “عودة صلاة الجمعة في مساجد سوريا أتت مع اتخاذ كامل التدابير الاحترازية، وكان هناك تعاون كبير من لجان المساجد بتعقيمها قبل وبعد أداء الصلاة، وأضاف “المصلون رحبوا بالعودة لبيوت الله خلال الشهر الفضيل مع التزامهم وتعاونهم وانضباطهم الكبير في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد”.
وأشار الى أنّ “الاجراءات الاحترازية لمباشرة خطبة وصلاة يوم الجمعة وضعت من قبل وزارتي الأوقاف والصحة والمصلون التزموا وانضبطوا بها وكانوا على انسجام كامل في تطبيق التعليمات الصحية الصادرة عن الوزارتين”، مؤكدًا أنّ “العمل كان منظمًا ووزارة الأوقاف انطلقت في قرارها بعودة صلاة الجمعة فقط من حاجة الناس إلى العودة للمساجد أولًا، ومن انحسار انتشار فايروس كورونا في سوريا والسيطرة على الوضع ثانيًا، وبالتالي أديرت الأمور بشكل جيد جدًا وعلى درجة عالية من الالتزام”.
ولفت الى أنّ “خطباء المساجد لهم دور كبير في توعية الناس لأهمية الالتزام الطوعي بتعليمات وزارة الصحة وحثّهم على عدم التهاون في الالتزام الكامل لأجل السلامة المجتمعية”.