أعراض وأسباب نقص معدن الزنك المسؤول عن المناعة في جسم الإنسان
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن للعمل على النحو الأمثل، ويعتبر معدن الزنك أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم والذي يتواجد بكميات صغيرة في الطعام.
وبالرغم من أن الجسم لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الزنك، لكن من الممكن أن يسبب نقصه أعراضا خطيرة على صحة الجسم.
ويعمل الزنك على دعم وظيفة الخلية ويساعد حوالي 100 أنزيم (جزئيات تحدث تفاعلات كيميائية) على أداء وظائفهم في الجسد، كما أنه يعزز مناعة الجسم ويساعد الخلايا على الانقسام، ويحافظ على حاستي الشم والذوق ويعزز التئام الجروح، ويدعم عملية النمو ويعتبر من المعادن الأساسية لفترة الحمل عند النساء والأطفال.
ومن الضروري الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يخزن معدن الزنك، لذلك يجب الحصول عليه من الطعام بشكل منتظم.
أعراض نقص الزنك
أشارت صحيفة “medicalnewstoday” المتخصصة في الطب، إلى أن أعراض نقص الزنك مرتبطة بالأدوار التي يؤديها في الجسم، ونشرت قائمة بأهم أعراض نقص الزنك في جسم الإنسان شيوعا، وهي:
تبدأ الأعراض الأولية لنقص الزنك من فقدان الشهية، وتراجع عملية النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى ضعف في وظيفة جهاز المناعة، وهو أمر خطير يمكن أن يتج عنه مضاعفات أخرى.
ويمكن أن يسبب نقص الزنك الشديد في جسم الإنسان المزيد من الأعراض المثيرة للقلق، الأمثلة على هذه الأعراض تشمل: تأخر النضج الجنسي، بسبب تأخر النمو الطبيعي، بالإضافة إلى الإسهال، وأمراض العين والجلد والشعور بالخمول، وتساقط الشعر وضعف التئام الجروح، وفقدان الوزن الحاد، ويمكن أن يعاني الذكور أيضًا من العجز الجنسي وقصور الأعضاء التناسلية، والذي يحدث عندما لا ينتج جسم الذكر كمية كافية من هرمون التستوستيرون.
ثلاثة أسباب رئيسية لنقص الزنك
هناك الكثير من الأسباب لنقص الزنك في جسد الإنسان، لكن هناك ثلاث أسباب رئيسة أولها عدم تناول كمية كافية من الزنك من خلال النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان، والثاني هو وجود سوء امتصاص في الأمعاء الذي يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الزنك، بالإضافة الأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص مثل: إدمان الكحول وسرطان والإسهال المزمن والفشل الكلوي المزمن ومرض الكبد المزمن والسكري وغيرها من الأمراض.
المصادر الغذائية للزنك
يعتبر النباتيون أكثر عرضة لنقص الزنك في أجسادهم، لأن مستويات الزنك في النباتات أقل من مستوياتها في اللحوم.
وتعتبر الفاصولياء المطبوخة من المصادر الرئيسية للزنك بالإضافة إلى المحار ولحم البقر المشوي الزبادي والحمص ودقيق الشوفان والحليب.
ويتواجد الزنك أيضا في المكملات الغذائية، لكن يجب الحرص على اتباع نصائح الطبيب حول الكميات التي يجب تناولها يوميا لأن تناول كمية زائدة من الزنك ستعطي شعور الغثيان والقيء ومن الممكن أن تؤدي إلى ضعف وظائف الجهاز المناعي، لهذا السبب يجب ألا يأخذ البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا أكثر من 40 ملليغرام من الزنك يوميا.