صفقة سلاح أميركية كويتية بقيمة 1.4 مليار دولار
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على اتفاق محتمل لبيع أسلحة لدولة الكويت بقيمة 1.425 مليار دولار لتحديث نظام الدفاع الجوي الصاروخي في البلاد على أساس منظومات “باتريوت”.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ”البنتاغون” إن “وزارة الخارجية صادقت على بيع 84 صاروخًا اعتراضيًا (باك-3) ونظم (إم.إس.إي) ومعدات ذات صلة بقيمة 800 مليون دولار”.
وأوضحت الوكالة أن “625 مليون دولار ستدفعها الكويت بموجب الاتفاق، لتغطية برنامج الترميم والصيانة الفنية للمنظومات الموجودة حاليًا في البلاد”، مشيرة إلى أن برنامج التحديث هذا “سيزيد قدرات الكويت على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وسيضمن أمن بنيتها التحتية النفطية ذات الأهمية الحيوية”، على حد تعبيرها
ولفتت إلى أن البرنامج “سيسمح بتنفيذ مناورات مع الجيش الأمريكي ومنع تغيير توازن القوة في المنطقة”.
وشركتا “لوكهيد مارتن” و”رايثيون تكنولوجيز” هما الموردان الرئيسيان للرادارات والقاذفات والصواريخ الاعتراضية التي تتكون منها منظومات “باتريوت”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في 7 أيار/مايو الجاري عن مصادر مطلعة أن السلطات الأمريكية سحبت أنظمة “باتريوت” “الدفاعية” من السعودية، وتدرس تقليص قدراتها العسكرية في البلاد.
“باتريوت” هي منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو تستعملها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من حلفائها، وتتضمن أنظمة متقدمة للصواريخ الجوية الاعتراضية وأنظمة رادار ذات كفاءة عالية، طُورت أكثر من مرة.