يمنيون ضد احتلال سعودي بالمهره..
وصلت 4 هاشتاغات رئيسة حد نصاب الترند في اليمن هي (يمنيون ضد احتلال سعودي بالمهره) و(عين الشعب مفتوحه يامرتزقه) و(سرقة الضفة والأغوار) و(شخصيه تفتخر بها من مدينتك).
يقول مراقبون انه بعد الاستيلاء على جزيرة سقطرى اليمنية فأن الدور القادم سيكون على ثروات مثل النفط، ومواقع أخرى استراتيجية مهمة مثل المهرة. وذلك ما تم الكشف عنه مؤخرا عن تعرض حكومة هادي المتواجدة في الرياض لضغوطات كبيرة يقودها السفير السعودي في عدن، محمد آل جابر، لتوقيع مسودة اتفاقيات بين الطرفين تحت إطار ما يسمى بـ”البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن” الذي يرأسه آل جابر، والجلوس مع ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” لمناقشة تنفيذ اتفاق الرياض بصيغته المعدلة التي ترفضها حكومة هادي حتى الآن.
وجاء في تقرير نشرته احدى الصحف العربية التي تصدر في بريطانيا الجمعة: إن السعودية وشريكتها في تحالف العدوان الإمارات، تتجه إلى البسط على عدد من المواقع الاقتصادية اليمنية النفطية والغازية والنقل، والإشراف على بعض المناطق والمحافظات الاستراتيجية في إطار اتفاقيات يُجرى توقيعها مع حكومة عبد ربه منصور هادي.
الى هذه الامر غرد (العلواني_Alalwani) قائلا: “ماتقوم به السعودية من خلال مد أنبوبها النفطي من منطقه الخرخير المحتلة، وحتى ميناء نشطون النفطي في ساحل المهرة على البحر العربي بدون اتفاق مسبق مع الشرعية. هو احتلال واضح ومكتمل الأركان”..
من بين ما تم كشف في التقرير الذي اشرنا اليه اعلاه جاء في وثيقة مسربة صادرة عن وزارة في حكومة الهارب هادي، عن بنود اتفاقية مزمع توقيعها بين حكومته والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يتم بموجبها استحواذ البرنامج عن طريق شركة “أرامكو” الوطنية السعودية على قطاعات ما يعرف بـ”المثلث الأسود” النفطية في المناطق الشرقية من اليمن الواقعة على امتداد ثلاث محافظات، مأرب والجوف وشبوة، لمدة 40 عاماً.
عن هذه الاجتماعات المفروضة بحكم المحتل السعودي وأمثالها قال المغرد (حسين مصلح): “محال ان ينتصر بلد تحكمه هذه الحثالات انظروا الصورة عن اجتماع في الريتز كارلتون الرياض لنخبة من سياسيين يمنيين يبرمجهم سفير أحقر دولة على وجه الأرض !! وهذا قبل ان يجتمعوا بالرئيس هادي بيومين!!”.. #يمنيون_ضد_احتلال_سعودي_بالمهره
ورغم نفي حكومة هادي هذه المعلومات والاتفاقية التي وصفتها بالمزورة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت لصحيفة ”العربي الجديد” التي تصدر في السعودية أن حكومة هادي تتعرض لضغوطات سعودية شديدة تتعلق بالمعارك الدائرة في أبين مع حلفاء الإمارات الانتقالي الجنوبي، بهدف الرضوخ والتجاوب مع المشاريع التي يتبناها ما يسمى بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي السياق قال المغرد اليمني (نايف الشعوري): “مايدور في فنادق الرياض هو تمهيد لتسليم المهره واستضافة الوزراء والمسئولين عباره عن شرعنه لبن سلمان وليسى من أجل اليمن والشرعية لقد اصبح الشعب يعرف سياستكم أيها الخونة”..
حساب المغرد (يمن الصمود) نشر تغريدة لمغرد اخر اسمه (واثق الخطوة) جاء فيها ان وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى وصف عرضا تقدمت به الامارات لبلده الافريقي بانه (سخيف) وان الصومال ردت الامارات بجواب قاس.. وان عرض الامارات يتلخص في فتح الصومال جبهة صراعات مع اليمن من خلال المطالبة بسقطرى والزعم بانها صومالية، حيث قال المغرد (واثق الخطوة) عن الوزير قوله (نحن لسنا ادوات رخيصه تنفذ مطالبكم.. اليمن بلد جار وشقيق وله سيادته وكرامة شعبه وسقطرى ارض يمنية).. “العرض التي قدمته الامارات سخيف والجواب منا قاسي عشرين مليون دولار مقابل مقابل فتح خط صرعات بين الصومال واليمن والمطالبه بسقطرى انها صوماليه نحنو ليس ادوات رخيصه تنفذ مطالبكم اليمن بلد جار وشقيق وله سيادته وكرامه شعبه وسقطرى ارض يمنيه”..
وبذلك يتضح حجم المطامع (السعوإماراتيةالاميركية) في هذا البلد السعيد بأهله (اليمن).. الذي يطفو على بحر من النفط يمتد الى سواحل افريقيا الشرقية تحت البحر الاحمر.. مستغلين فقر وعوز حكومة هادي حسب قول مسؤول في وزارة المالية بحكومة هادي، إن اليمن يمر بمأزق مالي كبير بعد نفاد الدولار من البنك المركزي، وتتعرض البلاد لمضاعفات صعبة بسبب تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والذي نتج عنه الاستيلاء على موارد الضرائب والجمارك وأموال حكومية كانت مخصصة لصرف رواتب الموظفين المدنيين لشهر مايو الماضي.
وكانت حكومة هادي قد اقدمت في شهر أبريل الماضي، على بيع أكبر الحقول النفطية اليمنية المتمثل بقطاع 18 التابع لشركة صافر الحكومية في المناطق الشرقية من اليمن، في ظل ظروف صعبة تمر بها الحكومة بسبب الصراع الدائر في البلاد، إلى جانب الانشغال الدولي والمحلي بالتصدي لفيروس كورونا وتنفيذ إجراءات احترازية واسعة لمكافحته.
وختاما ننقل تغريدة (جواهر الكلام) الذي ياسف على سقطرى لو فقدت من اليمن على يد المحتلين الاماراتيين والسعوديين بقوله: “يا أسفاه ان ذهبت سقطرى للمحتل الاماراتي والسعودي كما ذهبت جيزان وعسير ونجران”..
