نتنياهو يجدد أكاذيبه داعيا لاستئناف الحظر ضد ايران فورا
طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجلس الأمن الدولي إعادة فرض اجراءات الحظر التي تم رفعها عنها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكعادته جدد نتنياهو مزاعمه التافهة التي لاتستند إلا لأكاذيب، حول ان “طهراناستمرت في تطوير برامج سرية تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية ووسائل إطلاقها”، وذلك أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في القدس المحتلة مع المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، براين هوك، اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بأن “الحرس الثوري الإيراني شن حربا بالوكالة ضد قوات الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة”، على حد تعبيره.
وأضاف بأن “الوقت حان لتفعيل ألية العقوبات التلقائية (Snap Back Sanctions) بحق إيران فورا، بغية استئناف العقوبات التي تم رفعها عن الجمهورية الإسلامية الايرانية”.
وكانت الإدارة الأمريكية التي خرجت من الاتفاق النووي من جانب واحد قد دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تجديد حظر التسليح بحق إيران والذي تنقضي فترة سريانه في أكتوبر القادم، بموجب شروط الاتفاق النووي، وهو ما يخالف القوانين الدولية بعد ان خرجت ادارة ترامب عام 20158 من الاتفاق النووي.
وعانت ايران خلال سنوات الحرب المفروضة (1980 – 1988) من حظر للأسلحة والتجهيزات العسكرية بكافة اشكالها حتى الدفاعية، في حين حظي العراق بدعم لامتناه من قبل الغرب والشرق من حيث الاسلحة والتجهيزات العسكرية المتطورة وحتى الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا والتي استخدمها نظام صدام البائد ضد الايرانيين في عدة معارك.
وحاليا تعتمد ايران على التصنيع الدفاعي المحلي حيث طورت انظمتها الصاروخية الدفاعية والرادارية.