تؤكد ايران ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية مع سلطنة عمان
وصف الرئيس الايراني حسن روحاني، العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وسلطنة عمان بانها ودية واستراتيجية، مؤكدا ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بما يوازي مستوى العلاقات السياسية بينهما.
وقال الرئيس روحاني خلال استقباله في طهران اليوم الاحد، الوزير المسؤول للسياسة الخارجية العماني يوسف ين علوي، ان العلاقات بين ايران وسلطنة عمان المبنية على اسس الصداقة والاخوة والثقة المتبادلة، هي علاقات نموذجية ومثالية في المنطقة وان طهران ترحب بتنمية وتعميق التعاون الاقتصادي مع مسقط.
واشار الى سياسات عمان في مسار ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة واشاد كذلك بمواقف وتعاون السلطنة في سياق حل الملف النووي الايراني واضاف، ان من الضروري ان يستفيد البلدان من الفرص المتوفرة في اجواء ما بعد الاتفاق النووي لتعزيز التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية.
واعتبر الرئيس روحاني التعاون في مجال الطاقة احد المجالات الكثيرة والكامنة للتعاون بين البلدين وقال، انه ينبغي عبر معرفة الامكانيات والطاقات المتوفرة لدى البلدين، توظيفها في مسار تنمية التعاون المشترك ورخاء الشعبين الايراني والعماني.
واشار الرئيس الايراني الى فرص الاستثمار في موانئ وسواحل عمان واضاف، انه بامكان القطاع الخاص في البلدين توسيع تعاونهما في مجالات الموانئ والطيران وسكك الحديد والمصارف.
واعلن الرئيس روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتوفير التسهيلات للمستثمرين والتجار العمانيين واضاف، ان من الضروري تسهيل تردد التجار الايرانيين وتوفير الارضيات اللازمة لانشطة وتعاون القطاع الخاص في البلدين.
واعرب الرئيس الايراني عن امله بان تشكل زيارة الوفد العماني رفيع المستوى الى طهران انطلاقة لحركة جديدة في مسار تنمية التعاون بين طهران ومسقط.
من جانبه اكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني خلال اللقاء عزم مسقط على توسيع ورفع مستوى تعاوهها مع طهران وقال، ان الامكانيات والطاقات الاقتصادية لايران وعمان يمكن استخدامها في مسار تعزيز العلاقات بينهما.
واستعرض يوسف بن علوي البرامج والمشاريع الاقتصادية الاستراتيجية لبلاده واكد قائلا، ان عمان بمنحها تسهيلات خاصة للتجار الايرانيين ترحب بحضورهم الفاعل والواسع فيها.
ووصف الوزير العماني التعاون بين البلدين في مجال الطاقة بانه مهم جدا وقال، ان اقتصادي البلدين مكمل احدهما للاخر وهو الامر الذي يوفر الارضية لتطوير التعاون المشترك في سياق مصالح الشعبين.