تطبيع الإمارات مع كيان العدو.. تأكيد لعدة حقائق
الهدهد/ مقالات
زيد أحمد الغرسي
إعلان التطبيع بين الإمارات وكيان العدو الإسرائيلي بشكل رسمي لم يكن جديدا بالنسبة لكل من انطلق في المشروع القرآني وإنما يؤكد العديد من الحقائق التي نتحدث عنها وكان البعض لا يقبل بها ومنها التالي :-
– تؤكد ما قاله الشهيد القائد أننا في زمن كشف الحقائق وكشف الأقنعة والغربلة بين الناس فإما أن يكون الإنسان مؤمناً صريحاً أو منافقاً صريحاً ..
– تؤكد صحة وصوابية المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد وتؤكد ضرورة إعلان البراءة من اليهود حتى لا نكون منهم كما قال تعالى ” وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ « ..
– تؤكد ان من لا يتولى الله ورسوله والإمام علي سيكون البديل له ولاية اليهود أمريكا وإسرائيل …
– تؤكد ان العدوان على اليمن إسرائيلي أمريكي وأن السعودية والإمارات مجرد أدوات وهذا ما كنا نتحدث به منذ بداية العدوان وكان البعض يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة لكنها اليوم تؤكد لهم ذلك من جديد …
– تؤكد أن من قاتل في صف العدوان بذرائع دينية كالدفاع عن السنة والصحابة ومحاربة المجوس والدفاع عن الكعبة و…إلخ أنهم انخدعوا بهذه الشعارات التي قدمها لهم العدوان ليستغل عواطفهم الدينية؛ واليوم يتضح لهم أنهم يقاتلون من اجل أطماع ومصالح العدو الإسرائيلي في اليمن وموقعه الاستراتيجي الهام ….
– يقول الله تعالى :» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ « وبنص الآية فقد أصبح النظام السعودي والإماراتي من اليهود وأن لبسوا عناوين إسلامية فلنحذر أن نكون « منهم»..
– مصير تحركات المنافقين هي الخسران في الدنيا والآخرة قال تعالى :» أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ».