شراء الذمم يساعد ” السمه” في تدمير شركة كمران
بقلم / أنور الصايدي
في الوقت الذي يقوم فيه رئيس شركة كمران السابق عبد الحافظ السمه بتدمير شركة كمران للصناعة والاستثمار يعمل على شراء ذمم أشخاص متنفذين تماهوا في مخططه التدميري للشركة سواء في المناطق التي تخضع لسيطرة المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ ، أو في المناطق التي تخضع لسيطرة حكومة المرتزقة ، وكل ذلك من أجل إبقاء شركة ” كمران” دون نصير وحتى يسهل عليه تمرير مخططه التدميري للشركة .
ففي يوم الخميس الـ 14 من أكتوبر 2019 قامت سلطة صنعاء بمصادرة منزل رئيس شركة كمران الخائن عبد الحافظ السمه بعد منع وصول المواد الخام لمصنع شركة كمران في الحديدة ، وهو ما أدي الى رضوخه والافراج عن حاويات المواد الخام ، لكن الخائن سرعان ما أنقلب على الشركة من جديد بعد أن حصل على تطمينات من قبل هؤلاء النافذين الذين قام بشراء ذممهم بإلغاء قرار مصادرة جميع ممتلكاته كونه خائن ، إضافة الى قيامهم بشن حملة دعائية تشكك بقيادة الشركة الجديدة وتتهمها بالفساد وكل ذلك خدمة لـ “السمه ” وتدعيماً لموقفه ، وإخراجه من دائرة الاتهام .
ويبدوا أن سياسة شراء الذمم التي اعتمد عليها الخائن السمه نجحت في تحويل مواقف بعض الشخصيات والذي كانت تتوسط للإفراج عن حاويات المواد الخام للشركة الى الضد لتطالب بإيقافها رغم قرارات حكومة الرياض بالإفراج عنها ، حيث تتعمد شلة السمة والمتعاونين معه إعاقة هذه التوجيهات رغم أن هذه الشركة هي في الاصل شركة تجارية.
والجميع يتذكر برنامج ” التاسعة والنصف ” الذي بثته قناة “الهوية “مساء الاثنين الـموافق الـ 17 اغسطس ، والذي أعترف فيه محمد العماد بأنه على علاقة وتواصل مع عبد الحافظ السمة وظهر على انه ناطق بإسم عبد الحافظ السمه ، فيما كان يكيل الاتهامات لرئيس الشركة الحالي أحمد الصادق ، إضافة الى إعترافه بانه توسط لدى حكومة هادي للإفراج عن المواد الخام التابعة للشركة بعد إشتراطه على حكومة صنعاء ان “ينتعوا” الصادق من منصبة حسب قوله .
محمد العماد لم يكن الا واحداً من الاشخاص الذين تم شرائهم من قبل السمه ومثلما اشترى “السمه” محمد العماد ، أشترى الكثير من الشخصيات التي تساعده وتقف في صفه ، ولاشك ان هناك الكثير ممن هم على شاكلة العماد سوى في المناطق التي تخضع لسلطة المجلس السياسي الاعلى ، أو المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الرياض .
ولهذا يجب ان يحظى القطاع الاقتصادي والتي تعتبر شركة “كمران ” جزء منه، برعاية وإهتمام السلطة ، والا يترك لعبث العابثين ليدمروه ، فيكفي اليمن التدمير الذي يقوم به العدوان .
“السمة ” يشتري الذمم ويستعين بالـ ” العفافيش ” لتدمير شركة كمران
في الوقت الذي يقوم فيه رئيس شركة كمران السابق عبد الحافظ السمه بتدمير شركة كمران للصناعة والاستثمار يعمل على شراء ذمم أشخاص متنفذين تماهوا في مخططه التدميري للشركة سواء في المناطق التي تخضع لسيطرة المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ ، أو في المناطق التي تخضع لسيطرة حكومة المرتزقة ، وكل ذلك من أجل إبقاء شركة ” كمران” دون نصير وحتى يسهل عليه تمرير مخططه التدميري للشركة .
بالترافق مع مايقوم به الخائن ” السمه” يلعب ” العفافيش ” دورا” كبيرا” في تشويه سمعة شركة كمران , والصاق التهم بقياداتها , ويبدوا ان مصالح هؤلاء تتلاقى مع مصالح الخائن ” السمه” , حيث يسعى هؤلاء لإفشال حكومة صنعاء , وإيقاف الموارد الاقتصادية , ومنها موارد شركة كمران لإثارة المجتمع على انصار الله , ومن المؤكد ان هناك تواصل بين ” العفافيش ” وبين الخائن ” السمه ” لتحقيق هذا الغرض .
في يوم الخميس الـ 14 من أكتوبر 2019 قامت سلطة صنعاء بمصادرة منزل رئيس شركة كمران الخائن عبد الحافظ السمه بعد منع وصول المواد الخام لمصنع شركة كمران في الحديدة ، وهو ما أدي الى رضوخه والافراج عن حاويات المواد الخام ، لكن الخائن سرعان ما أنقلب على الشركة من جديد بعد أن حصل على تطمينات من قبل هؤلاء النافذين الذين قام بشراء ذممهم بإلغاء قرار مصادرة جميع ممتلكاته كونه خائن ، إضافة الى قيامهم بشن حملة دعائية تشكك بقيادة الشركة الجديدة وتتهمها بالفساد وكل ذلك خدمة لـ “السمه ” وتدعيماً لموقفه ، وإخراجه من دائرة الاتهام .
ويبدوا أن سياسة شراء الذمم التي اعتمد عليها الخائن السمه نجحت في تحويل مواقف بعض الشخصيات والذي كانت تتوسط للإفراج عن حاويات المواد الخام للشركة الى الضد لتطالب بإيقافها رغم قرارات حكومة الرياض بالإفراج عنها ، حيث تتعمد شلة السمة والمتعاونين معه إعاقة هذه التوجيهات رغم أن هذه الشركة هي في الاصل شركة تجارية.
والجميع يتذكر برنامج ” التاسعة والنصف ” الذي بثته قناة “الهوية “مساء الاثنين الـموافق الـ 17 اغسطس ، والذي أعترف فيه محمد العماد بأنه على علاقة وتواصل مع عبد الحافظ السمة وظهر على انه ناطق بإسم عبد الحافظ السمه ، فيما كان يكيل الاتهامات لرئيس الشركة الحالي أحمد الصادق ، إضافة الى إعترافه بانه توسط لدى حكومة هادي للإفراج عن المواد الخام التابعة للشركة بعد إشتراطه على حكومة صنعاء ان “ينتعوا” الصادق من منصبة حسب قوله .
محمد العماد لم يكن الا واحداً من الاشخاص الذين تم شرائهم من قبل السمه ومثلما اشترى “السمه” محمد العماد ، أشترى الكثير من الشخصيات التي تساعده وتقف في صفه ، ولاشك ان هناك الكثير ممن هم على شاكلة العماد سوى في المناطق التي تخضع لسلطة المجلس السياسي الاعلى ، أو المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الرياض .
ولهذا يجب ان يحظى القطاع الاقتصادي والذي تعتبر شركة “كمران ” جزء منه، برعاية وإهتمام السلطة ، والا يترك لعبث العابثين ليدمروه من أمثال ” السمه ” , وبقايا العفافيش الذين يعملون لصالحه , ويساعدونه في تنفيذ مخططه التدميري لشركة كمران ، خصوصا” الذين يتواجدون. في مناطق سيطرة المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني , فيكفي اليمن التدمير الذي يقوم به العدوان .