آل سعود وإعلان التطبيع
مريم دبوان العبدلي
بينما تنهالُ الأموال والتنازلات السعودية لكل صهيوني قد تسمع عنه، هنالك مزيداً من الذل والإهانة يستقبلها أولاد سعود وبرحابة صدرٍ حتى أوشك التطبيع الكامل يعلن عن نفسه.
هم لا يستنكفون من ذلك فهو نهجٌ قامت عليه مملكتهم تِبعاً لاتفاقية ( سايكس بيكو ) ، وسينتقل الأمر من الخفاء إلى العلن بمزيد من الفتاوى، تساندها تلك الابحاث اللتي أغدقتها جامعات آل سعود لتشويه الدين وسيرة رسولنا الحبيب لتُعرض في الإعلام الصهيوني.
لكننا لا نستغرب ذلك فلا يخفى على مطلعٍ كم توالت محاولاتهم الخبيثة لتحريف كتاب الله وعبرِ مايسمى بمجمع الملك فهد لطباعة القران الكريم ،
ولكن هل عداؤها الحقيقي للإسلام هو الذي يجعلها تستميت لإطالة أمد الحرب في اليمن ؛ كونها تدرك بأن الجهاد سيبدأ منه لتحرير بيت المقدس،
حتى أيقنت بأن بقائها في دمارنا بالإضافة الى خيرات اليمن التي تلهث خلفها.
نعم وأكثر من ذلك وستفصح قادم الأيام عن مخططات و طقوس ماسونية صبت جام حقدها على شعبٍ يحب الله ويرجو محبة الله وحفظه ، كما حفظ دينه وكتابه من مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال .
قال تعالى(( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ()فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ))
صدق الله العظيم.