افتتاح معرض الشهداء المركزي بعمران وتنظيم فعاليات في ريدة وثلاء
افتتح محافظ محافظة عمران الدكتور فيصل جعمان اليوم الثلاثاء، معرض صور الشهداء المركزي في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الافتتاح اشار وكيلا المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة وحسن الأشقص إلى أهمية تنظيم معارض الشهداء لإيصال رسالة مدوية للعدوان بمضي الجميع على درب الشهداء في الذود عن الدين و الوطن حتى تحقيق النصر… مؤكدين أن تضحيات الشهداء أسهمت في تحقيق الانتصارات ودحر قوى العدوان والمرتزقة رغم فارق الإمكانات والتسليح.. لافتين إلى أن محاولات ومخططات العدو ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني وجيشه.
فيما أشار رئيس جامعة عمران الدكتور خالد الحوالي ومدير مديرية عمران نبيه أبو شوصاء إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في أوساط المجتمع وإحياء ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن.. لافتين إلى مكانة وعظمة تضحيات الشهداء وأهمية استغلال هذه الذكرى لتعزيز روح البذل والعطاء في مواجهة العدوان.
وفي مديرية ريدة نظمت فعالية احتفائية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد عقبها افتتاح معرض الشهداء.
تخلل الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة أمين فراص ورئيس لجنة الإنصاف أبو قاسم المهرم والمسئول المالي بالمكتب الإشرافي أبو علي القحوم ومشرف عام المديرية أبو عقيل ومدير المديرية زايد سلطان عويدين ومدير مكتب التربية بالمديرية أمين الشامي ومدراء المكاتب التنفيذية والاشرافية والأجهزة الأمنية ومشرفي المديرية وحضور واسع للتربويين والشخصيات الاجتماعية وأسر وأقرباء الشهداء بمديرية ريدة العديد من الفقرات الشعرية والكلمات الثقافية والتوعوية التي جسدت أعظم معاني الوفاء والمحية والإجلال للشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة والغالية دفاعاً عن الدين والوطن وأمنه واستقراره.
وفي الفعالية أكد المشاركون على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة التي تذكر الجميع داخل مجتمعاتنا بالمسئولية أمام تضحيات الشهداء، وتجاه أسرهم الذين تركوهم أمانة في أعناق المؤمنين واستشعار الواجب الذى يفرضه ديننا وإيماننا في السعي على تعزيز روح الاستعداد العالي للتضحية والإصرار على الحياة الكريمة أو الشهادة بكرامة في مواجهة الإذلال والاستعباد.
واشارت الكلمات إلي أن إحيائنا للذكرى السنوية للشهيد معناه تجديد الوفاء للشهداء والحفاظ على المبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها و تأكيد المضي على الدرب الذى مضى عليه الشهداء وتأكيد على الحفاظ على الهوية الإيمانية ونصرة الدين القويم .
وشددت الكلمات على أهمية رعاية أسر وأبناء الشهداء الذين يحضون برعاية كريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط .. داعية الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ورعايتهم والاهتمام بهم في شتى مناحي الحياة وتكريم أبناء وأسر الشهداء وهو أقل ما يمكن تقديمه لهم نظير التضحيات التى بذلها ذوهم.
عقب ذلك افتتح فراص وأبو القاسم المهرم وأبو عقيل والضيوف المعرض الفني لصور ومجسمات المعرض بمدرسة أبى الحسن الهمداني وطافوا بأجنحته واطلعوا على صور الشهداء والمجسمات واللوحات المعبرة عن التضحية والشموخ والعطاء للشهداء العظماء.. مثمنين كل الجهود التي بذلت في الإعداد لهذا المعرض المتميز وكذا كل من دعم أو شارك في إقامة المعرض بهذا النجاح والتميز وفي نهاية الزيارة حيا الزوار أبناء مديرية ريدة على حضورهم واهتمامهم لإحياء الذكرى السنوية للشهيد.
ونظمت السلطة المحلية بمديرية ثلاء محافظة عمران فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة عبدالرحمن الغولي إلى أهمية إحياء ذكرى الشهداء بما يليق بالتضحيات التي بذلوها من أجل الدفاع عن الوطن ومقدراته.
وأكد الاهتمام بأسر الشهداء تقديراً لما قدموه من تضحيات في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني ومواجهة قوى العدوان.
كما افتتح الوكيل الغولي معرض صور شهداء المديرية الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الوطن وسلامة أراضيه.
وزار الوكيل الغولي روضة الشهداء بالمديرية وقرأ الفاتحة على أرواحهم، مثمناً تضحياتهم في مختلف جبهات العزة والشرف .
كما نظمت مدرسة أبناء سبأ الأهلية بمديرية عمران فعالية احتفالية متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد، مؤكدة أهمية إحياء الفعالية تخليداً لبطولات الشهداء وتضحياتهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله والوطن.
وفي الفعالية ، ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية الرائعة المعبرة عن المناسبة ومسرح جسد مضمون الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض ضد كل الغزاة والمعتدين ومرتزقتهم .
وأشارت الكلمات إلى أن ذكرى الشهيد تحيي في النفوس، عظمة تضحيات الشهداء، وتمثل في الوقت ذاته رسالة لتحالف العدوان بمضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر.
وختام الفعالية تم تكريم أبناء الشهداء بتقديم الشهائد وهدايا عينية .
وتوجه الحاضرون لزيارة معرض صغير للشهداء العظماء داخل مبني المدرسة ، والذي احتوى على عدد من صور الشهداء ومجسمات فنية ابداعية .