فعاليات متعددة بأمانة العاصمة في الذكرى السنوية للشهيد
وضع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبدالله النمير اليوم الثلاثاء، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين.
وقرأ الوزير النمير، ومعه وكيل وزارة الاتصالات للشؤون المالية أحمد المتوكل والوكيل المساعد للشؤون الفنية المهندس عبد الرحمن أبو طالب ومدير المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح ومدير الهيئة العامة البريد محمد مرغم والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي ورئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد الدكتور خالد خنبري والمدير التنفيذي لشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع ، الفاتحة على روح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه.
كما زار وزير الاتصالات عدد من روضات الشهداء وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأكد المهندس النمير أن زيارة ضريح الرئيس الشهيد الصماد والشهداء في الروضات فرصة لاستلهام الدروس والعبر في التضحية دفاعا عن الوطن.
وأشار إلى أن هذه الزيارات تأتي في سياق فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وأوضح وزير الاتصالات بأن ما تعيشه بلادنا اليوم من انتصارات ضد عدوان همجي تحالف ضد اليمن ، يمثل أحد المكاسب التي نعيشها بفضل تضحيات شهدائنا العظام.
إلى ذلك أكد وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل أن زيارة ضريح الصماد ورفاقه وروضات الشهداء يعزز من قيم الإباء والتضحية والسير على خطى الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب الوطن.
كما زار رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم الثلاثاء، وعدد من أعضاء المجلس يحيى محمد المهدي، أحمد مرشد الزبيري، يحيى جحاف، وعبدالسلام النهاري معرض صور الشهداء من أبناء الجيش واللجان الشعبية التابعة للمنطقة العسكرية المركزية.
واستمع العيدروس ومرافقوه من القائمين إلى شرح عن محتويات المعرض من صور تجسد تضحيات وبطولات الشهداء من أفراد المنطقة العسكرية المركزية من مختلف القطاعات التابعة لها، في ميادين الدفاع عن الوطن.
وثمن رئيس مجلس الشورى تضحيات الشهداء في سبيل الحرية والكرامة والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية والدفاع عن الوطن.
وأكد على ما تمثله سنوية الشهيد من أهمية في وجدان اليمنيين لاستذكار ما انطلق من أجله الشهداء لتعزيز مبادئ الحرية والكرامة.
ولفت العيدروس إلى أن بطولات الشهداء ستظل وساماً يباهي به اليمنيون وسيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته نظير تضحياتهم ذوداً عن الكرامة والعزة والشرف.
وأكد أهمية استمرار إسناد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، والإقتداء بالشهداء الذين سجلوا أروع المآثر وبذلوا أرواحهم بسخاء ليظل الوطن شامخاً عزيزاً.
بدورها نظمت وزارة الصناعة والتجارة اليوم الثلاثاء فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية أشار وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة إلى اهمية استلهام الدروس من مواقف التضحية والفداء التي سطرها الشهداء والسير على دربهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ومؤامراته التي تحاك ضد الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد تحيي في النفوس معاني وقيم الثبات والصمود في مواجهة قوى الغزو والاحتلال .. مؤكدا اهتمام الدولة والحكومة بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم ورعايتهم.
وقال ” نحتفل اليوم بالذكرى السنوية للشهيد تكريما وافتخارا واعتزازا بالشهداء الأبرار الذين قدموا دمائهم وأرواحهم الطاهرة في سبيل الله ومن أجل عزة وكرامة الوطن واستقلاله”.
وتطرق إلى أن هذه التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني ستثمر عزا ونصرا وحرية وكرامة لهذا الوطن الذي نتحمل جميعا مسئولية الدفاع عنه وبنائه.
من جهته أكد نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي أن هذه الفعاليات التي تقام بهذه المناسبة تمثل عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل العزة والكرامة وسيادة الوطن.
وأشار إلى ضرورة السير على درب الشهداء ومواصلة مشوار الجهاد في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى البغي والعدوان.. مؤكدا أن ثمرة الشهادة هي العز والنصر والحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد تمثل تذكير بمسئوليتنا تجاه أسرهم ورعايتهم تقديرا لتضحياتهم العظيمة .. مبينا أن الشهادة هي أغلى وأعز استثمار يقدمه الإنسان في سبيل الله والوطن.
وقال ” نجدد العهد للشهداء بالسير على دربهم ونهجهم باعتباره درب العزة والحرية والكرامة والخير لمستقبل افضل لليمن “.
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الخارجية عبد الله نعمان وقطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني ووكيل وزارة الاعلام أحمد ناصر الحماطي ووكيل وزارة الادارة المحلية عبد السلام الضلعي ووكيل أمانة العاصمة علي شريم وعضو مجلس الشورى جبران الرازحي، عدد من الفقرات الإنشادية والفنية واوبريت مسرحي تطرقت إلى عظمة الشهداء والشهادة.
بدورها نظمت وزارات الأشغال العامة والطرق والزراعة والري والمياه والبيئة اليوم فعالية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية بحضور وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور ونائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، اعتبر نائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي إلى أن سنوية الشهيد، محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ولفت إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد لهذا العام مع الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، وهو ما تبينه الدلائل والشواهد بفضل عطاء الشهداء وتضحياتهم.
ولفت إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم بفضل تضحيات الشهداء، أكثر قوة وثباتاً وصموداً في مواجهة العدوان ومخططاته، وهو ما يستدعي تقديم المزيد من التضحيات والسير على درب الشهداء .. مؤكداً أن الجميع اليوم معني بمواصلة مشوار التضحية في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
فيما أشار نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري إلى أهمية سنوية الشهيد للوقوف على تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وقال ” إن الأمن والاستقرار الذي ينعم به أبناء اليمن، لم تكن لتتحقق لولا تضحيات الشهداء في مواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً”.
وأشار المهندس الذاري إلى مكانة الشهداء عند الله تعالى والمجتمع .. معتبرا ذكرى سنوية الشهيد فرصة للوقوف على ما حققه الشهداء من انتصارات للسير على دربهم.
بدوره أشار وكيل وزارة المياه والبيئة محمد الوادعي إلى أهمية الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في الإباء والتضحية والفداء ذوداً عن حياض الوطن.
من جهته أكد وكيل وزارة الأوقاف الشيخ صالح الخولاني ومسئول الدائرة الثقافية لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، على مكانة الشهداء وعظمة الشهادة في نصرة الحق والدفاع عن المظلومين.
وشددا على ضرورة استشعار الجميع لمسئولية الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله من خلال استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وحثا على مزيد من الاهتمام بأسر الشهداء عرفاناً لتضحيات ذويهم الذين قدّموا أرواحهم رخيصة لينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار.
تخلل الفعالية التي تم خلالها تكريم أسر وأبناء الشهداء، قصائد وفقرات إنشادية معبرة عن عظمة ومكانة الشهيد والتأكيد بالسير على دربهم.
شارك في الفعالية عدد من وكلاء وكوادر وزارات الأشغال والزراعة والمياه.
إلى ذلك نظمت وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم الثلاثاء حفلاً خطابياً بالذكرى السنوية للشهيد 1442 هجرية تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الاحتفال اعتبر وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي، الشهداء أكرم الناس جوداً وتضحية وأجزلهم عطاءً بدمائهم حققوا النصر وبأرواحهم صنعوا المجد وبعزمهم كسروا كبرياء الطغاة .. مبيناً أن الشهداء يمتلكون وعياً بعدالة القضية وصوابية الموقف.
ولفت إلى أن الشهادة هي أرقى وأفضل عملية استثمار للموت .. مشيراً إلى أن الشهداء أناس أختارهم الله أن يكونوا بجواره بعد أن أهلّهم تعالى بأرواح دفعت بهم إلى التضحية واحتمال البلاء بعزم قويً وبأرواح تبدد الخوف وتزيل ظلمة القلوب.
وأوضح الوزير العجي أن تدشين ذكرى سنوية الشهيد، يؤكد السير على الطريق الذي رسمه الشهداء لأهدافهم وأمانيهم، والمتمثلة في أن يكون الوطن حراً مستقلاً بعيداً عن الهيمنة وربقة العبودية لغير الله تعالى وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي الاحتفال الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ونائب وزير العدل القاضي سعد أحمد هادي، أشار نائب وزير الأوقاف العلامة فؤاد محمد ناجي إلى أن سنوية الشهيد مدرسة للتزود منها بالتضحية والفداء ومواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان.
وذكر أن سنوية الشهيد لهذا العام تأتي وقد تحولت وانقلبت الموازين وفضحت دماء الشهداء الأنظمة العميلة والخائنة في التطبيع مع الكيان الصهيوني .. مبيناً أن الذكرى تطل على الشعب اليمني بعد ست سنوات من الصمود والثبات وتقدّيم قوافل التضحيات والشهداء.
ولفت العلامة ناجي إلى أن سنوية الشهيد تحيي في نفوس الجميع روح الصمود والاستبسال وثقافة الجهاد والاستشهاد واستلهام الدروس والعبر من مآثر الشهداء .. مؤكداً أهمية دور العلماء والخطباء في تعزيز التعبئة والتحشيد ومواصلة رفد الجبهات.
بدوره أشار وكيل قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف العزي راجح إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لمبادلة الوفاء بالوفاء ورد الجميل عرفاناً بتضحيات الشهداء.
وأكد الحرص على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء وفاءً لتضحيات ذويهم، ما يستدعي المضي على درب الشهداء الذي رسموه للجميع في نصرة المستضعفين ودفع الظلم عنهم.
وشدد الوكيل راجح على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه أسر الشهداء في رعايتها وتفقد أوضاعها وتلمس احتياجاتها.
من جهته أشار الشيخ جبري إبراهيم حسن في كلمة عن أسر الشهداء إلى معاني الشهادة وعظمتها وفضلها عند الله تبارك وتعالى واختياره للشهداء.
ودعا علماء الأمة ومنهم علماء الأنظمة المشاركة في العدوان على اليمن، إلى الصدع بكلمة الحق ودفع الضر عن المظلومين ونصرة المستضعفين وأن يكونوا علماء لا عملاء.
وقٌدمت خلال الحفل بحضور وكيل محافظة البيضاء عبدالسلام النصيري ومستشار أمين العاصمة علي الأسد ووكلاء وزارة الأوقاف صالح خميس وصالح الخولاني وعبدالرحمن النعمي ومدراء العموم بالوزارة ومكاتب الأوقاف في المحافظات، أنشودتان لفرقة شباب الصمود.
كما نظمت مؤسسة الشهداء يوماً ترفيهياً مفتوحاً لذوي الشهداء بأمانة العاصمة في الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وفي اليوم المفتوح بالتعاون مع مدينة ألعاب حديقة السبعين، بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء طه جران, أكد نائب مدير المؤسسة حسين القاضي، أن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في إطار الاهتمام بأسر الشهداء عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أهمية الأنشطة التي تعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي وتسهم في تخفيف آلام أبناء الشهداء وذويهم فضلاً عن أنها تمثل في الوقت ذاته رسالة لقوى العدوان ومرتزقته بصمود اليمنيين وتكاتفهم ومضيهم على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأشاد القاضي بجهود كل من ساهم في تنفيذ اليوم الترفيهي المجاني المفتوح لأبناء الشهداء والذي يؤكد الوفاء لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
كما نظم صندوق مكافحة السرطان اليوم الثلاثاء فعالية تكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الصندوق في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبد السلام المداني إلى مكانة الشهداء وأهمية رعاية أسرهم ودعمها تكريماً لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الذود عن الوطن وكرامة الشعب اليمني.
وأوضح أن المشروع المقدس والقضية العادلة التي حملها الشهداء هو أمانة في أعناق الجميع للحفاظ عليه والتمسك به، لافتاً إلى أن الشهداء قدموا أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان، إذ بذلوا دماءهم في سبيل الله لتمد شرايين الأمة بالحياة.
وأكد الدكتور المداني، أن ذكرى الشهيد، فرصة لتعزيز معاني البذل والعطاء وحب التضحية والفداء واستلهام القيم المثلى والمبادئ العظيمة والأخلاق النبيلة التي ضحى الشهداء لإبقائها.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها شعيب العقاد، الوفاء للشهداء وتضحياتهم والتمسك بالقيم والقضية التي ضحوا من أجلها والثبات والصمود حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأشار إلى أن الفعالية تأتي لترسيخ مسيرة الاستشهاد والعطاء وتخليد تضحيات الشهداء الذين قدموا دمائهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وتكريم أسر الشهداء.
ونظمت دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع فعالية في ذكرى سنوية الشهيد ، بحضور نائب مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية العميد الدكتور عبدالرحمن الدمشقي ومدير مستشفى القدس العسكري العقيد الدكتور عبدالكريم القدمي ونائب مدير المستشفى العقيد دكتور أنور الذبحاني.
وأشار نائب مدير دائرة الشؤون الطبية العميد الدكتور عبد الوهاب سعد إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بعطاءات الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
واعتبر سنوية الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء التي سطروها في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
فيما أوضح ناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن ذكرى سنوية الشهيد، تأتي في ظل انتصارات متتالية يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأشار إلى ما تمثله ذكرى سنوية الشهيد من أهمية في تجسيد مآثر الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحّوا من أجلها.
بدورها أكدت كلمة أسر الشهداء الحرص على تقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر .. حاثة على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لها.
تخلل الفعالية قصائد شعرية وفقرات عكست تضحيات وبطولات الشهداء وتكريم أسر عدد من الشهداء عرفاناً بتضحيات ذويهم.
عقب ذلك تم افتتاح معرض صور الشهداء الذي احتوى على صور ولوحات ومجسمات، أبرزت تضحيات الشهداء وانتصارات الجيش اللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وفي ذات السياق زارت قيادة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة التي تأتي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، وضع رئيس الهيئة الدكتور محمد الغشم ومعه أعضاء الهيئة ورؤساء الدوائر ومدراء العموم بالهيئة إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ورفاقه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأشاد الدكتور الغشم بتضحيات الشهيد الصماد في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. داعياً إلى استلهام العبر والدروس ومعاني الوفاء من الشهداء الذين يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة العدوان مرتزقته.
واعتبر زيارة قيادة الهيئة لضريح الرئيس الشهيد الصماد، رسالة وفاء وعرفان للرئيس الشهيد الذي أرسى قواعد العمل المؤسسي من خلال مشروعه “يد تحمي ويد تبني” وكان مثالاً لتجسيد قيم النزاهة والعطاء والإخلاص والمسؤولية ومكافحة الفساد والبناء والتنمية.
فيما ثمنت قيادة هيئة مكافحة الفساد، عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء من أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في سبيل الوطن.
كما أٌقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية ومعرض للشهداء في إطار ذكرى سنوية الشهيد، نظمتها جامعة العلوم الحديثة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور شبير الحرازي الحرص على المشاركة في إحياء الذكرى تخليداً لتضحيات الشهداء ومآثرهم البطولية في الدفاع عن الوطن.
وتطرق إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم في سبيل إعلاء راية الحق ومواجهة قوى الاستكبار .. مبينا أن الشهداء رسموا بدمائهم لوحة مشرقة لمستقبل اليمن الجديد.
من جانبه اعتبر أمين الجامعة الدكتور يحيى أبو حاتم تكريم أسر شهداء الجامعة أقل ما يمكن عرفاناً بالتضحيات التي قدمها ذويهم في دحر الغزاة والمحتلين.
فيما أشار بسام جراد في كلمته عن أسر الشهداء وملتقى الطالب الجامعي إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لاستلهام الدرس ومعاني التضحية والبذل والعطاء في مواجهة العدوان.
وقٌدمت في الفعالية بحضور عمداء الكليات والطلاب والطالبات قصيدتان للطالبتين شيماء عوض وشروق المطري، وعرض اسكتش مسرحي من أداء طلاب كلية الإعلام بالجامعة وعرض أوبريت ووصلات فنية بعنوان الشهداء عظماء.
فيما احتوى معرض الشهداء الذي أقيم على هامش الفعالية، على صور ومجسمات بطولات الشهداء وتفانيهم في الدفاع عن الوطن.
من ناحية ثانية وضع مستشار رئيس هيئة الأركان العميد الركن علي غالب الحرازي بصنعاء اليوم إكليلاً من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بروضة الشهداء في شملان بأمانة العاصمة وذلك في إطار ذكرى سنوية الشهيد.
وخلال وضع الإكليل ومعه عدد من رؤساء الشعب والضباط من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي، أشاد العميد الحرازي بمآثر الشهداء وما اجترحوه من ملاحم بطولية وانتصارات في ميادين العزة والكرامة دفاعا عن الوطن وسيادته.
وأشار الزائرون إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يجسد معاني الوفاء والعرفان والإجلال للشهداء الذين سطروا أعظم الانتصارات في مختلف الجبهات .. مؤكدين السير على درب الشهداء درب حتى تحقيق النصر.