فلبينيات يروين مأساة البيع والاغتصاب على يد إماراتيين .. تفاصيل
الهدهد / متابعات
روت عاملات فلبينيات، تفاصيل عن تعرضهن للبيع والسجن والاغتصاب، على يد وكالة توظيف في دبي، تورطت في إرسالهن للعمل في سوريا.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن 17 منهن، كيف تم استقدامهن للعمل في دبي، ثم إجبارهن على الذهاب إلى سوريا، وتعرضن هناك للسجن والاغتصاب.
وقالت إحدى الضحايا وتدعى “جوزفين تاوجينج”، إنها سافرت للعثور على عمل في دبي، لكن وكالة التوظيف، قامت بدلا من ذلك بحبسها في بيت مظلم وقذر مع العديد من النساء الأخريات.
وأضافت أنها تعرضت للضرب والتهديد بالقتل، حينما رفضت العمل في سوريا.
ووفق الصحيفة الأمريكية، فإن العشرات من الفلبينيات تعرضن في بعض الأحيان لاعتداءات جسدية وجنسية من قبل أصحاب العمل، ولم يتقاضين الرواتب التي وُعدوا بها.
وحكت “فلورديليزا أريجولا”، تفاصيل معاناتها في سوريا منذ 2018، قائلة: “صفعني صاحب العمل ووضع رأسي في الحائط. لقد هربت لأنه لم يعطني راتبا لمدة تسعة أشهر. انتظرت حتى نام وتسلقت الجدار. كان لدي بعض المال من أجل الوصول إلى السفارة”.
ويبلغ سعر بيع الخادمة عادة ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، وتتعرض من لا تباع بسرعة لعنف متزايد من قبل السماسرة السوريين.
وعندما سئل عن تهريب الفلبينيات إلى سوريا، قال القنصل العام للفلبين في دبي، “بول ريمون كورتيس”، إن على العمال المهاجرين تنسيق عملهم في الخارج مع الوكالات الحكومية الفلبينية، وطلب المساعدة إذا تم إغراؤهم بالعمل خارج الإمارات.
ويعمل أكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج بشكل عام، خاصة في مجال الخدمة المنزلية، ويقع المئات من الفلبينيات ضحايا لانتهاكات جنسية وإنسانية.