بقلم/عبدالمنان السنبلي”روائع العُهر الإعلامي في قناة العربية”
لم أرَ في حياتي سُخفاً و إستخفافاً بعقول المشاهدين كما رأيت على قناة العربية أسخف من حديث أحد قادات هادي الكبار و هو يستخف بمشاهدي القناة من المجتمع الخليجي و غيرهم قائلاً أن صالح و الحوثي قد إستنجدا بقواتٍ و مرتزقةٍ إفريقيين لحماية العاصمة صنعاء محاولاً إيهام نفسه أولاً و متابعية من أن اليمن لم يعد فيها من يدافع عنها و أن الطريق قد باتت ممهدة لهم للوصول إلى صنعاء !!
أيها النخّاس، لو كنت مكانك و قد خدمتَ يوماً قائداً في جيش اليمن العظيم، و الله ثم و الله لكبُر عليَّ أن أقول في جيشنا و شعبنا ما ليس فيهم و ما لا ينبغي لهم أن يفعلوه أو حتى يفكروا فيه !!
لسنا نحن يا أشباه الرجال من نستأجر أحداً ليدافع عنا و أنتم تعلمون ذلك علم اليقين، فاليمن منذ الأزل غنيةٌ برجالها و صناديدها الفاتحين و المدافعين عن حياض الأمة و كرامتها… هذه هي اليمن أيها الجبناء و ليست السعودية أو الكويت أو أيّاً من مشيخات و ممالك الخليج الكرتونية و التي يوم أن تحرك العراق عسكرياً خطوةً بإتجاهكم إستنجدتم بالعالم و أستقدمتم جيوش أكثر من ثلاثين دولة إلى أراضيكم و مازالت قواعدهم منذ ذلك التاريخ إلى اليوم جاثمةً على صدوركم العارية من كل مظاهر و مناقب الرجولة و الفداء… أنتم يا أنصاف الرجال و قد إستجديتم و إستنجدتم اليوم بمرتزقة العالم يقاتلون إلى جانبكم من جيوش دولٍ عربية و شركاتٍ أمنيةٍ عالمية كبلاك ووتر، و قد أوشك عدوانكم على إستكمال عامه الأول لم نكن أصلاً و لن نعتبركم أهلاً لقتال حتى أطفالنا، فما بالك بجيشنا اليمني العظيم و لجاننا الشعبية المرابطة، أفتريدون أيها الجبناء أن تلبسونا زوراً و بهتاناً ما ألبستم به أنفسكم عجزاً و جبناً من شماغات الإستقواء بمرتزقة العالم و الإستعانه بهم للقتال دونكم ؟!!
ليعلم قاصيكم و دانيكم اليوم أيها الأوباش أن ما لم تسطيعوا أخذه منا ب إف 16، 15، و صواريخ التوماهوك و الكروز و دبابات البرادلي و الأبرامز و القنابل الفراغية و العنقودية وووو… ، لن تأخذوه بالكذب و الدجل و نسج الأحلام المستحيلة و تصديق وقائعها و أحداثها الزائفة، و حسبنا أننا و شعبنا اليمني العظيم نعلم حق اليقين أنكم لكاذبون… .