استشهاد الأسير كهلان الرميم جراء التعذيب بسجون مرتزقة العدوان بمأرب
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى جريمة تعذيب مرتزقة العدوان السعودي في مأرب بحق الأسير كهلان عبدالحكيم حسن الرميم، حتى فارق الحياة.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “أنه أثناء تنفيذ صفقة تبادل مع المرتزقة قبل أسبوعين فوجئت اللجنة بتسليم جثة المذكور وعليها آثار التعذيب، وبعد فحص الجثة من قبل الطبيب الشرعي تأكد استشهاده تحت التعذيب”.
وحملت اللجنة قيادة العدوان والمرتزقة في مأرب المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى.
وأكدت أن تكرار هذه الجرائم بحق الأسرى إنما هو نتيجة لصمت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن رغم اطلاع اللجنة لهم بكل تلك الجرائم أولا بأول، كما هو تأكيد على السلوك الإجرامي لعصابات المرتزقة في مأرب وغيرها.
ودعت اللجنة المبعوث الأممي إلى إدانة هذه الجريمة والضغط على قوى العدوان ومرتزقته للكف عن الممارسات الإجرامية بحق الأسرى، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة برعايتهم وعلى رأسها اتفاق السويد الذي التزم الجميع فيه بالتعامل الحسن مع الأسرى واحترام حقوقهم المشروعة وإجراء تبادل شامل وكامل لجميع الأسرى.
كما دعت جميع المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجرائم ومرتكبيها وملاحقتهم قانونياً حتى ينالوا جزائهم الرادع .