وزير الثقافة يتفقد متحف ومنطقة بينون الأثرية في الحداء بذمار
تفقّد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي وعضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ومحمد الكبسي اليوم متحف ومنطقة بينون الأثرية في مديرية الحداء بمحافظة ذمار.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مديرا مكتب الثقافة محمد العومري وهيئة الآثار شداد العليي، أكد وزير الثقافة أهمية حماية المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والإسلامية كونها إرث وطني وقومي، لا تخص منطقة أو محافظة بعينها بل ملك للشعب اليمني بصورة عامة.
وأشار إلى أن اليمن أحد أغنى دول العالم حضارةً وأعمقها تاريخاً، وأن ما يحتويه متحف بينون من قطع أثرية نادرة ومخطوطات نفيسة ومقتنيات متنوعة للموروث الشعبي ليس سوى جزءً يسيراً مما تمتلكه اليمن من إرث حضاري وتاريخي .. مبينا أن مدينة بينون واحدة من مئات المواقع والمعالم المنتشرة في كافة أرجاء اليمن.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة ممثلة بهيئاتها تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على حماية المواقع الأثرية والتاريخية ويقع على كاهل أبناء المناطق الأثرية والتاريخية مسئولية في حمايتها.
إلى ذلك اطلع وزير الثقافة ومرافقوه على نفق بينون الأثري، واستمعوا من مدير فرع الآثار بمديرية الحداء أحمد الأسلمي وأبناء المنطقة إلى شرح تعريفي عن النفق المنحوت بين الجبال الصخرية والأهمية الاقتصادية ونظام الري الذي تفرد به أبناء اليمن منذ القدم.
وكان وزير الثقافة عبدالله الكبسي زار أمس متحف ظفار في مديرية يريم بمحافظة إب واطلع على المواقع الأثرية والتاريخية في منطقة ظفار.
واستمع ومعه عضو مجلس الشورى محمد الكبسي ونائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عقيل نصاري، من مدير المتحف محمد العنابي إلى شرح عن محتويات المتحف والذي يضم قرابة خمسة آلاف قطعة أثرية تم عرض 300 قطعة أثرية منها، فيما تم توثيق أولي على مرحلتين شملت المرحلة الأولى 350 قطعة، والثانية 780 قطعة.
كما زار وزير الثقافة ومرافقوه، منطقة ظفار الأثرية واطلعوا على الصالة الملكية وبقايا وملحقات قصر طفار الذي يعود للدولة الحميرية.
وأكد الوزير الكبسي على ما يزخر به اليمن من مواقع ومعالم ومدن تاريخية تمثل تراثاً وإرثاً حضارياً ينبغي على الجميع استشعار مسؤولية الحفاظ عليها.
رافقه خلال الزيارة المدير التنفيذي لصندوق التراث إبراهيم الموشكي ومدير المتاحف بالهيئة العامة للآثار والمتاحف عبدالمنان العبسي.