القيادي خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام في سجون العدو لليوم 14 على التوالي
يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان اضرابه عن الطعام لليوم الـ 14 على التوالي في سجون العدو الصهيوني احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي.
وكانت قوات العدو، اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر 29 مايو الماضي، عن حاجز عسكري طيار قرب معسكر شافي شمرون، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام تحت شعار “الحرية أغلى ما نملك”.
وبعد نقله لسجن الجلمة وعزله في زنزانة انفرادية حولته محكمة سالم للاعتقال الاداري لمدة شهر، وقد أكد عزمه الإصرار على الاضراب عن الطعام حتى انتزاع حريته.
يُشار إلى أن الشيخ عدنان تعرض للاعتقال مرات عديدة، وقضى خلف القضبان 12 عاماً خاض خلالها عدة إضرابات عن الطعام، وهو متزوج ولديه 9 أطفال.
خاض الشيخ عدنان إضرابين عن الطعام عام 2015 لمدة 52 يوما، وعام 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
ومن الجدير ذكره أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكافة فصائل وقوى العمل الوطني ينظمون فعاليات تضامنية مع الشيخ عدنان بشكل يومي حيث أقيمت أمس الجمعة فعالية تضامنية في مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وألقى كلمة حركة الجهاد، الأسير المحرر القيادي هاني جرادات، موجهاً التحية والتقدير للشيخ خضر عدنان، شاكراً المشاركين في وقفة الدعم والإسناد لخضر الذي كرس حياته للقضية وشعبه في مقدمة الصفوف انتصاراً لصوت الحرية والكرامة ورفضاً للاحتلال والمطبعين معه.
ويعتقل العدو الصهيوني نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، و 500 معتقل إداري، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.