7 أسرى في سجون العدو يواصلون الإضراب عن الطعام بينهم القيادي خضر عدنان
يواصل 7 أسرى فلسطينيين في سجون العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان.
ورجح نادي الأسير في بيان له أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام قد يرتفع خلال الأيام القادمة في ظل استمرار قوات العدو بسياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين.
وبين نادي الأسير أن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام في هذه الجولة هو الأسير الغضنفر أبو عطوان من بلدة دورا جنوب الخليل، والمضرب عن الطعام لليوم (42) على التوالي فيما تواصل إدارة السجون احتجازه في سجن “عيادة الرملة”.
فيما يواصل القائد في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان من جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ(17) على التوالي.
وكانت محكمة العدو في “عوفر” قد أرجأت قرار البت في تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ حتى 20 يونيو الجاري، علما أنه محتجز في ظروف قاسية في زنازين معتقل “الجلمة”.
ويواصل الأسيران يوسف العامر (28 عاما)، وعمرو الشامي (18 عاما) وكلاهما من مخيم جنين، إضرابهما عن الطعام لليوم الـ(16) على التوالي رفضا لاعتقالهما الإداري، حيث يقبعان في زنازين سجن “مجدو”، وبدءا يواجهان أوضاعا صحية صعبة.
وفي السياق، يواصل الأسير جمال الطويل (59 عاما) من رام الله، إضرابه عن الطعام لليوم الـ(13) على التوالي، رفضا لاستمرار سلطات العدو باعتقال ابنته الصحفية بشرى الطويل إداريا، حيث نقلته إدارة السجون مؤخرًا من سجن “عوفر” إلى زنازين سجن “هشارون”.
وشرع الأسيران أيسر العامر (21 عاما)، وإبراهيم العامر (19 عاما) وكلاهما من مخيم جنين، بإضراب عن الطعام في زنازين سجن “جلبوع” إسنادا لرفاقهم المضربين، ومنهم الأسيران يوسف العامر وعمرو الشامي.
الجدير ذكره أن مخابرات العدو أصدرت خلال شهر مايو الماضي، (200) أمر اعتقال إداري، وهي النسبة الأعلى مقارنة مع الأشهر الماضية، حيث أن غالبية هذه الأوامر هي بحق معتقلين جدد، علما أن مجموعة من الأسرى ومنذ بداية العام الجاري، نفذوا إضرابات فردية عن الطعام جُلّها ضد سياسة الاعتقال الإداري.