جامعة العلوم والتكنولوجيا تحصد ثلاث مراكز في المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج في الحوسبة والتكنولوجيا
الهدهد / أخبار محلية
حصدت ثلاثة مشاريع تخرج مقدمة من طلبة كلية الحاسبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا على مراكز متقدمة من أصل 6 مشاريع فائزة في المسابقة الوطنية لمشاريع تخرج الطلبة في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا على مستوى الجامعات اليمنية التي اعلنتها اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومركز تقنية المعلومات بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني.
حيث فاز مشروع ” نهج هجين مطور لنظام اختيار الأفلام ” المقدم من طلاب كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم والتكنولوجيا وإشراف الدكتور عبد القادر العبادي بالمركز الثاني بمجال ” الحوسبة ” وجائزة بمبلغ 600 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير.
وحل مشروع ” تأمين تراسل البيانات في أجهزة إنترنت الأشياء باستخدام التشفير” المقدم من طلاب كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم والتكنولوجيا وإشراف الدكتور صادق الطويل في المركز الثالث بجائزة مالية 400 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير.
كما حصل مشروع نظام الكشف والتنبيه عن الحوادث المقدم من طلاب كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وإشراف الدكتور بلال الفهيدي على جائزة تشجيعية بمبلغ 300 ألف ريال وجوائز عينية وشهادات تقدير.
وفي الحفل أشاد عضو السياسي الأعلى جابر الوهباني بإنجاز الوزارة للمسابقة وتنفيذها عبر مركز تقنية المعلومات التابع لها بخاصة في ظل ظروف العدوان والحصار.. مشيراً إلى أهمية المجال العلمي والتكنولوجيا في الحياة المعاصرة وما يمثله من محور رئيس لتقدم وتطور البلدان.
وقال الوهباني :” أن الشعب اليمني هو المرجع والأساس للأمة العربية والإسلامية وابناءه أول من ناصر الإسلام في مهده وفتح البلدان ومنهم العلماء و الرواد عبر التاريخ .. مضيفاً إن الشباب اليوم يعلنون نتائجهم بكل فخر وعزة ليكملوا مسيرة الاباء والاجداد في تحقيق آمال وطموحات اليمنيين وان يكونوا رقماً صعباً ورواداً بين الشعوب والأمم.
ودعا عضو السياسي الأعلى الوهباني الحكومة ووزارة التعليم العالي لاعتماد هذا اليوم، لتكريم الإبداع العلمي ودعوة الجامعات اليمنية للمشاركة والمنافسة فيه على مستوى الجمهورية سنويا.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم ، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ، ورئيس مجلس إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا أ. رائد حسن الشاعر، ونائب رئيس مجلس الإدارة أ. جهاد شكر ، وعميد كلية الحاسبات الدكتور بلال الفهيدي ، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا. حسين حازب ان هذه المسابقة ترجمة لأهداف وتوجهات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يختص أحد محاورها بالابتكار والإبداع والمعرفة والبحث العلمي لأهميته في نهضة وتقدم المجتمعات.
وتطرق الوزير حازب إلى فكرة إقامة المسابقة الوطنية لمشاريع التخرج لطلاب وطالبات الكليات التقنية والحاسبات في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية التي تبنتها الوزارة ومركز تقنية المعلومات في نسختها الثانية بهدف تحفيز الطلاب على الابتكار وتعزيز التنافس بين الخريجين وانجاز مشاريع خلاقة للبناء والتنمية.
واعتبر حازب الحراك العلمي و المسابقات والمؤتمرات التي اطلقتها وزارات ” التعليم العالي ، والصناعة والتجارة، والاتصالات” وغيرها تمثل الخطوات الأولى نحو الاتجاه الصحيح وفقاً للرؤية الوطنية ورسالة للداخل والخارج ان العلم الطريق الوحيد لنهضة وتقدم الشعوب.
واكد الوزير حازب حرص الوزارة على دعم وتشجيع البحث العلمي في الجامعات لتمكينها من التحول من مؤسسات ناقلة للمعرفة إلى مؤسسات منتجة لها.
بدوره هنأ رئيس مجلس إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا الطلبة الفائزين ومشرفيهم على هذا الانجاز، وأعلن عن منح مكافأة مالية لكل فائز.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق مراحل المسابقة وآليتها وأهدافها ومعايير اختيار الفائزين ومجالاتها المتمثلة في” تكنولوجيا المعلومات، علوم الحاسوب، ذكاء اصطناعي، هندسة البرمجيات ، نظم المعلومات، شبكات الحاسوب، الأمن السيبراني، الوسائط المتعددة، هندسة الحاسوب، هندسة الميكاترونكس، ونظم التحكم”.
وأوضح أن المشاريع التي تقدمت للمنافسة على أفضل مشروع تقني في المسابقة بدورتها الثانية 30 مشروعاً مطابقاً لشروط المسابقة الأولية، أختير منها 26 مشروعاً للتأهل للمرحلة الثالثة والنهائية منها 6 مشاريع في الهندسة و20 في الحوسبة.
وفي ختام الحفل الذي حضره ، وكيل أول وزارة التربية ابراهيم شرف ، ووكلاء وقيادات وزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات ورؤساء ونواب الجامعات الحكومية والأهلية وممثلين عن القطاعين العام والخاص، تم تكريم الفائزين والداعمين والمنظمين بالدروع التذكارية والشهادات التقديرية.