حسن نصر الله: سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام وستلحق بها سفن أخرى
الهدهد / متابعات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن سفينة ثانية محملة بالمشتقات النفطية ستبحر خلال أيام قليلة من إيران باتجاه لبنان، وستلحق بها سفن أخرى.
وفي كلمة له في فعالية تأبين الشهيد القائد عباس اليتامى، مساء اليوم الأحد، قال السيد نصرالله: إن “سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة ان شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”، موضحاً بقوله: إن “الموضوع ليست سفينة أو اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”.
ولفت إلى أن “ما نأتي به هو لكل اللبنانيين والمقيمين على الاراضي اللبنانية”، مؤكداً أن “الهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وليس مساعدة فئة دون أخرى”.
وأضاف: “نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”، مبيناً أنه “نريد أن نكسر السوق السوداء والأسعار التي تعبّر عن الجشع والطمع ونخفف عن الناس”.
كما أكد السيد نصر الله أن “السفارة الأمريكية تتدخل في كل شيء حتى في موضوع البنزين والمازوت والدواء ومع البلديات أيضاً”. لافتاً إلى أن “الذي يدير المعارك ضد المقاومة في لبنان هي السفارة الأمريكية والسفراء المتعاقبون منذ العام 2005”.
وحمّل السفارة الأمريكية في لبنان مسؤولية استهداف الناس ومعيشتهم، مشيراً إلى أن “السفارة الأمريكية تريد أن يذهب البلد إلى الفوضى وضرب المجتمع اللبناني والانسان اللبناني بكرامته وعائلته”.
رحّب السيد نصر الله “بمشروع الغاز المصري والكهرباء الأردنية وكل ما يمكن أن يساعد لبنان”، مشيراً إلى أن ما يهم حزب الله “هو شعبنا ومعاناته بمعزل عن المكاسب السياسية”.
وأشار إلى أن “ما تحدثت به السفيرة الأمريكية يحتاج من ستة أشهر إلى سنة “، معتبراً أن “السفيرة الأمريكية تبيعنا أوهام لكن إذا تحققت لن نشعر بالانزعاج لأن هذا يعني كسر الحصار”.
وشدد السيد نصر الله أن “على الإدارة الأمريكية رفع الفيتو عن تقديم الدعم إلى لبنان إن كانوا عازمين على المساعدة”، موضحاً أن هناك الكثير من الدول يمكنها أن تقدم للبنان الكثير لكن أمريكا تمنع وتضع الفيتو.
واقترح على الحكومة اللبنانية الآتية، شركات لديها الجرأة على الحفر واستخراج النفط والغاز، موضحاً بقوله: “إذا لم يكن هناك شركات من أجل التنقيب عن النفط خوفا من العقوبات الأمريكية نستطيع أن نحضر شركات إيرانية”.
ونبه السيد نصر الله أن “من يخمّن أن المستهدف فقط هو حزب الله هو مشتبه”، مؤكداً أن “المستهدف هو الكل حتى نصل الى مرحلة الاضطراب والناس تقاتل بعضها وبعدها تحت ضغط البنزين والدواء والفوضى يقدموا أنفسهم على أنهم يريدون إنقاذ البلد”.