النباء اليقين

لجنة ميدانية للمراجعة والتقييم للإجراءات الجمركية في مركز نهم الجمركي

اطلعت اللجنة الفنية الميدانية المشكلة من قبل مصلحة الجمارك المكلفة بالنزول الميداني إلى مركز نهم الجمركي على الإجراءات الجمركية ومدى الالتزام بالتوجهات الرامية تبسيط وتسهيل الدورة المستندية للإجراءات الجمركية.

وتركز اللجنة من خلال نزولها الميداني على المراجعة والتقييم الشامل لمختلف الإجراءات الجمركية في مركز نهم، بهدف تبسيط وتسهيل إجراءات دخول السلع والبضائع عبر المركز وبما يعزّز من توجهات المصلحة الرامية تطوير العمل الجمركي والارتقاء به وترجمة محددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بشأن العمل الجمركي.

وأوضح نائب مدير عام المعهد الثقافي الجمركي – رئيس اللجنة عبدالله محمد صبرة، أن مصلحة الجمارك شكلت العديد من اللجان الفنية للنزول إلى المراكز الجمركية للمراجعة والتقييم الشامل للإجراءات الجمركية.

وأشار إلى الأهمية التي تمثلها اللجان، كونها تصب ضمن الجهود الراهنة لمصلحة الجمارك في دعم التنمية المستدامة وتحسين بيئة العمل الجمركي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإيجابية مع القطاع الخاص من خلال تبسيط الإجراءات التي تعد جزءاً من المعايير التي تدعوا لها منظمة الجمارك العالمية.

واستعرض صبرة مستوى سير الدورة المستندية للإجراءات الجمركية في مركز نهم، مؤكداً بهذا الخصوص حرص المركز على تسهيل الإجراءات واستكمالها في زمن قياسي.

وتطرق إلى العديد من العوامل التي هيأتها مصلحة الجمارك لضمان التسريع في الإجراءات وتحقيق انسيابية في البيانات أهمها أتمتة مختلف الإجراءات وإتاحة العديد من الأنظمة المصاحبة لنظام الاسيكودا الذي ساعد على تقليص زمن التخليص وحاز على رضا القطاع الخاص وقطاع الأعمال بشكل عام.

ونوه بالنقلة النوعية التي صاحبت الإجراءات الجمركية من خلال حرص المصلحة على تعميم العمل بنظام الإقرار الجمركي والذي من خلاله يتم إدخال البيانات من قبل المخلصين.

ولفت رئيس اللجنة إلى أن تكامل جهود ممثلي الجهات المعنية في مركز نهم الجمركي يأتي امتداداً لجهود المصلحة في تعزيز التعاون البناء مع جميع الجهات.

من جانبه استعرض مدير مركز نهم الجمركي يوسف العماري، الجهود التي يبذلها المركز في إطار الدورة المستندية حيث تعمل إدارة الجمرك على تبسيط وتسهيل دخول وانسيابية السلع.

واعتبر مركز نهم الجمركي من المراكز النموذجية سواء في تبسيط وتسهيل الإجراءات أو تطبيق مختلف الأنظمة ومنها أنظمة التقييم والمعاينة والفحص بالأشعة.

وتناول مجمل الجهود التي تبذل في مجال الضبطيات خاصة والمركز يشرف على عدة خطوط تهريب .. مؤكداً الحرص على إنجاز الإجراءات للدورة المستندية في زمن قياسي وفقاً لإجراءات سهلة ومبسطة لجميع السلع وبحسب الصنف.

وبخصوص تكامل الجهود بين المركز والجهات الحكومية المعنية، أكد العماري أن المركز يعمل مع الجهات المعنية كفريق عمل واحد وقبل أشهر تم عمل محضر مشترك يهدف لتسهيل وتبسيط الإجراءات وتحديد صلاحيات كل جهة.

ولفت مدير مركز نهم الجمركي إلى أن الجهود التي تبذل من قبل قيادة مصلحة الجمارك للتأكد من سلامة الإجراءات تأتي في إطار تعزيز التعاون مع قطاع الأعمال وتحديث وتطوير بيئة العمل الجمركي، وتلبية المتطلبات العالمية لتسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية وتحسين تدفق السلع والبضائع عبر المنافذ الجمركية المختلفة.

بدوره أشاد نائب مدير عام الضابطة بمصلحة الجمارك – عضو اللجنة محمد القدسي، بالجهود التي يبذلها مركز نهم الجمركي في سير الإجراءات للضبطيات، مبيناً أن اللجنة قامت بعملية المراجعة لضبطيات كبيرة بالرجوع لسير التقارير وكانت الإجراءات سلسلة ولا تستغرق وقت.

وقال “إدارة الضابطة في المركز تقوم بعمل يشكر عليه في المتابعة والتقييد للضبطيات وترحيلها للمخازن في حينه وهناك عملية توريد مخزني والأتمتة هنا تتم آليا”.

نائب مدير عام القيمة بمصلحة الجمارك عضو اللجنة هيلان محمد أبو علي، تحدث عن طبيعة عمل اللجنة لتقييم الإجراءات المتبعة حالياً في مركز نهم الجمركي والوقوف على الإشكاليات التي قد يواجهها واقتراح المعالجات والحلول الممكنة للوصول إلى إجراءات مبسطة وسهلة ومرنة تتسم بالموضوعية والشفافية وتراعي الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.

وتطرق إلى الجهود الميدانية بشأن التقييم الجمركي ووضع المعالجات في حال استدعى الأمر بخصوص القيمة الجمركية والبند التعريفي.

من جهته تحدث رئيس قسم الاتصالات بالنظام الآلي بالمصلحة – عضو اللجنة عباس جحاف عن جانب من أهداف النزول لتقييم مستوى الأنظمة الآلية المعمول بها في مراحل الإجراءات الجمركية المختلفة، وتحديثها وتعديلها بما يتناسب مع احتياجات العمل الميداني.

وأشار إلى أن المصلحة تعمل ببرنامج الاسيكودا العالمي وعدد من الأنظمة المصاحبة .. وقال” في حال حدث خلل في أحد البرامج فإنه يعيق العمل والدورة المستندية، وعندما تكون البرامج سليمة والاستخدام لها سلس يكون الإنجاز أكبر وأسرع”.