صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام ينظمان فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
الهدهد/ صنعاء
نظم صندوق مكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الأورام اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم السلام.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود أن الشعب اليمني يتفرد في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم ..معتبرا ذكرى المولد مناسبة جامعة للأمة، والشعب اليمني كان له السبق في إحيائها على نطاق واسع وعلى كافة المستويات.
وأكد الدكتور القعود أن اليمنيين هم الشعب الوحيد الذي خرج إلى الساحات ووقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة المظلوم.. داعيا الجميع إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية يوم غد الأحد للاحتفاء بالرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
من جانبه أشار مستشار رئيس مجلس صندوق مكافحة السرطان الشاذلي اللهيم أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي واليمن يعيش مرحلة جديدة من التغيير والبناء، معتبرا اياها فرصة للتزود من عطاء واثر وبركة هذه المناسبة العظيمة، لافتا إلى ضرورة المشاركة والاحتشاد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي سيقام غدا في ميدان السبعين بصنعاء لإيصال رسالة محبة وسلام للرسوم الخاتم.
وأكد اللهيم أن الشعب اليمني يجعل من هذه المناسبة محطة سنوية لاكتساب الوعي وشحذ الهمم واقتباس النور وتعزيز الولاء للرسول، حيث قدم اليمنيون انموذجا مشرف ليس له مثيل بين الدول العربية والإسلامية في إحياء ذكرى المولد .
وتطرق إلى بركات ذكرى المولد التي يبرز فيها دور اليمنيون المشرف في نصرة القضية الفلسطينية في وقت تتخاذل أغلب الشعوب العربية والإسلامية عن دعم مقاومتها الباسلة .
بدوره اعتبر مدير عام المركز الوطني للاورام الدكتور عبدالله ثوابه أن ذكرى المولد محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، والسير على نهج الرسول في الرحمة والإحسان للمرضى، منوها بالتطورات التي يشهدها المركز في تقديم الخدمات لمرضى السرطان والمشاريع التي تم افتتاحها وأهمها دخول جهاز المعجل الخطي لتخفيف معاناة المرضى.
تخلل الحفل الذي حضره رئيس رابطة مرضى السرطان حميد اليادعي وكوادر الصندوق والمركز، فقرات إنشادية وفلكلور شعبي معبرة عن المناسبة.