دراسة بريطانية توضح العلاقة بين السكري و السرطان
داء السكر من أكثر الأمراض إنتشاراً مؤخراً و يقصد به إرتفاع السكر في الدم نتيجة لإضطراب هرمون الأنسولين و عجز الجسم عن تحويل الغذاء إلى طاقة و تؤدي الإصابة بداء السكري إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة التي تؤدي أحياناً إلى الوفاة المبكرة و مؤخراً ربطت الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين الإصابة بداء السكري من النمط الأول و السرطان و هذا ما ستوضحه تفصيلاً الأجزاء التالية للمقالة .
أنواع داء السكري :
أولاً سكري النمط الأول : ويصاب الإنسان به نتيجة لخسارة الخلايا بيتا التي تقوم بإنتاج الأنسولين و هو من أخطر أنواع السكري كونه يصعب السيطرة عليه و يتضرر منه الأطفال بصفة خاصة لذلك يعرف بسكري الأطفال .
ثانياً سكري النمط الثاني : يصاب به الإنسان نتيجة لعدم إستجابة مستقبلات الأنسولين الموجودة في الخلايا والأنسجة بصورة طبيعية للأنسولين و تعد كل من منطقة الكرش و دهون البطن سبباً أساسياً في تقليل فاعلية الأنسولين .
ثالثاً سكري الحمل : و هنا يوجد جمع ما بين قلة إنتاج الأنسولين و عدم إستجابة الخلايا و الأنسجة للأنسولين و غالباً يختفي هذا النوع من السكر بعد الولادة .
أعراض الإصابة بداء السكري :
– فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه .
– زيادة عدد مرات التبول .
– ضعف الرؤية فلم يعد المصابة قادراً على رؤية الأشياء بوضوح .
– الإصابة بإلتهابات الجلد و اللثة .
– الإصابة بالتوتر الزائد و العصبية المفرطة .
– الخمول و الحاجة الدائمة للنوم .
– قلة النشاط البدني .
– إنعدام الرغبة و القدرة الجنسية عند الرجال .
– الشعور الدائم بالجوع و العطش .
– التعرض لحالات الإغماء المتكررة .
– ظهور الدمامل و الجروح التي يصعب إلتئامها .
– الإصابة بحالات الإمساك المتكررة .
– تعرض الحامل لحالات الإجهاض المتكرر .
– إصابة الأجنة بالتشوه .
أسباب الإصابة بالسكري :نتيجة لضعف جهاز المناعة تتدهور حالة الخلايا المسئولة عن إنتاج الأنسولين و بتلف هذه الخلايا تضطرب نسب الإنسولين في الدم بالإضافة إلى فشل البنكرياس و عجزه عن إنتاج كمية الأنسولين اللازمة للجسم كما يوجد عدة عوامل أخرى .
– الوراثة و التاريخ المرضي لعائلة المصاب .
– الإصابة بإرتفاع ضغط الدم .
– زيادة الكوليسترول في الدم .
– زيادة الدهون خاصة دهون البطن .
– التقدم في العمر .
دراسة بريطانية تكشف العلاقة بين سكري النمط الأول و داء السرطان : قام مجموعة من الباحثين البريطانيين من الجامعة البريطانية Edimbourg بالمقارنة بين داء السكري من النوع الأول و السكري من النوع الثاني لمعرفة أيهما يجعل المصاب به أكثر عرضة للإصابة بداء السرطان فجمع الباحثون مجموعة من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول وكان عمرهم أقل من أربعين عاماً من بلاد مختلفة أستراليا ، الدنمارك، فنلندا ، أسكتلندا ، و جمع الأطباء جميع الفحوصات الطبية الخاصة بهم و قاموا بمراجعتها و توصل الباحثون إلى ما يلي:
دراسة بريطانية تكشف العلاقة بين سكري النمط الأول و داء السرطان : قام مجموعة من الباحثين البريطانيين من الجامعة البريطانية Edimbourg بالمقارنة بين داء السكري من النوع الأول و السكري من النوع الثاني لمعرفة أيهما يجعل المصاب به أكثر عرضة للإصابة بداء السرطان فجمع الباحثون مجموعة من المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول وكان عمرهم أقل من أربعين عاماً من بلاد مختلفة أستراليا ، الدنمارك، فنلندا ، أسكتلندا ، و جمع الأطباء جميع الفحوصات الطبية الخاصة بهم و قاموا بمراجعتها و توصل الباحثون إلى ما يلي
نتائج الدراسة الطبية
– الرجال المصابون بداء سكري النمط الأول أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 23% .
– النساء المصابات بداء السكري النمط الأول أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 78%
– الرجال مصابي السكري ن النمط الأول يترفع لديهم خطر الإصابة بداء سرطان الكبد و البنكرياس بنسبة 53% .
-النساء اللاتي أصيبن بداء السكري من النمط الأول يترفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الكبد و البنكرياس بنسبة 25% .
– يترفع خطر إصابة السيدات بسرطان عنق الرحم إثر إصابتهم بداء السكري النمط الأول بنسبة 42% .
– الرجال المصابون بداء السكري النمط الأول يتعرضون لخطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 30 .
– يزداد خطر إصابة السيدات بسرطان الكلى إثر إصابتهن بداء السكري من النمط الأول بنسبة 47% .
– على غير المتوقع إنخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات اللاتي أصيبن بداء السكري من النوع الأول بنسبة 10% .
– إنخفض خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا بنسبة 44% إثر إصابتهم بداء سكري النمط الأول .
تعقيب الأطباء : أكد الأطباء على ضرورة السيطرة على داء السكري فور الإصابة به لان خطر الإصابة بالسرطان يزداد في السنة الأولى وفي خلال سنة تقريباً تزداد حالات الإصابة بالسرطان لتصل إلى 2.3 مرة .
كيفية الحد من الإصابة بالسكري :
– إتباع حمية غذائية خالية من الدهون و الكوليسترول .
– الإسراف في تناول الخضراوات الورقية و الفواكه التي تحتوي على فيتامينات التي تعمل على تقوية جهاز المناعة .
– زيادة الحركة و النشاط البدني و المداومة على ممارسة التمارين الرياضية .
– التخلص من السمنة خاصة دهون البطن .
– الإقلاع عن التدخين .
– محاولة ضبط ضغط الدم و الحد من إرتفاعه .