بقلم/أحلام عبدالكافي”حزب الشيطان ..يتحالف ضد حزب الله”
إن هذه الأحداث والوقائع التي نشهدها اليوم كفيلة لدرجة ٍكبيرة بوضع الحروف على النقاط بل لإزالة كل لبس وكل زيف قد مر به المواطن العربي،،،هناك حملة تضليل واسعة شنها أرباب الإجرام وقادة التدمير في المنطقة ضد وعي وإدراك العقل البشري وكانت هي إحدى وسائلهم المستخدمة للمساعدة في تمرير تلك المؤامرة المترامية الأهداف التي تعمل على سحق الإنسانية وقتلها من وراء ستار والتي تعمد على جعل الضحية يفنى ويهلك وهو لايعرف من القاتل ولماذا قتل!!!.
هناك مخطط حُبكت فصول المسرحية فيه…فلطالما كانت أكثر هذه الأمة غافلة تمضي ضمن ماسُيرت له في جميع تفاصيل حياتها ..في دينها وفي منطقها وفي سياستها وفي حتى مستوى فهمها وإدراكها لقد كان هناك كمية من التزيّف مورست وبشكل مكثف على هوية هذا الإنسان المسلم،، فكانت النيجة هي ماوصل إليه حالنا اليوم من بؤس حين يتم إستهداف كل من يحمل وعياً أو يحمل مشروعا وطنيا أو يحمل منهج مقاومةً فعلية ضد عدو الأمة الحقيقي …فكان يقابل بالإدعائات الباطلة ومن ثم تمهيدا لحشد تلك العقلية التي يتم تجهيلها وتوجيهها لتكون هي الأداة والمنفذ لمخطط اللوبي الصهيوني لتدمير وسحق الأمة المسلمة ببعضها البعض.
هذا هو ذاته ماشهدته وتشهده اليمن طيلة عام مضى من القتل والحصار وحرب الإبادة الجماعية بأيادي مسلمة وبمبررّات قومية ٍعربية رغم أن الراعي الرسمي لكل هذة التداعيات الخطيرة هي أمريكا وإسرائيل ولكن للأسف مازلت تجد من لايدرك من هذا التحالف حقيقة المؤامرة ومازالوا يطلقون عليهم مسمى تحالف عربي.
لكن الصورة اليوم أصبحت أكثر وضوحا بإعلان ذات التحالف ضد اليمن تحالفه ضد حزب الله …حزب الله العدو الفعلي لإسرائيل وهو الوحيد الذي مرغ أنف إسرائيل فإذا جمعت خيوط اللعبة كلها في كل دولة عربية وكل انتهاك تجد أن من يحركها هي إسرائيل فلما تتحالف حكومات هذه الدول التي تطالها المؤامرة ضد حزب الله ؟!!!…
حتما إنه تحالف حزب الشيطان بقيادة رأس الإرهاب والشر العالمي مع حكام العرب الخونة للعروبة ولشعوبهم وعلى رأسهم زعماء النفط دويلات الخليج العميلة فما كان ذالك القرار الأرعن الذي صدر منهم وبكل وقاحة والذي جعل من حزب الله جماعة إرهابية ماهو إلاسقوط جديد يضاف إلى قائمة العربدة العربية لا ليش لأنهم أصبحون هم من يحمون القومية الإسرائيلية ويسحقون القومية العربية .