أمين عام الحراك في عدن : داعش والقاعدة تعبث بحياة الناس
أكد أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ، نائب قائد ما يسمى ” لواء زايد ” العميد حسن اليزيدي أن الحملة على التنظيمات الارهابية لن تقتصر على المنصورة ، مشيراً إلى أن ” خيار الحسم ، بات ضرورة قصوى ” إذا ما أردنا الاستقرار في عدن ” .
وقال اليزيدي في تصريح صحفي لـ ” اليمن اليوم ” مساء الأحد إن محاولات عدة لإقناع التنظيمات الارهابية الانسحاب من عدن سلمياً ولكن دون جدوى ، بل قوبلت كل تلك المحاولات بجرائم واغتيالات راح ضحيتها العشرات من الكوادر العسكرية والأمنية والمدنية .
وأضاف ” لقد اتضح جلياً أن هذه التنظيمات التي استغلت وضعاً معيناً ومشاركتها ضمن ” مايسمى ” المقاومة عازمة على البقاء في عدن وتحويلها إلى ولاية / فإلى جانب تمركزها في مواقع حكومية بدأت تتدخل في تسيير شؤون المدينة بكل تفاصيلها ، وعلى رأسها التعليم في المدارس والجامعات .
وتابع : الاغتيالات لا حد لها ، عبثوا بحياة الناس ، قوضوا الاستقرار ، نهب متواصل حتى لأملاك الناس ، عطلوا الحياة ، ولا بد من وضع حد لهم .
وعن كيفية تغلغل القاعدة وداعش وتمركزها بهذه القوة في عدن ، قال اليزيدي ، ” لقد استغلوا وضع معين ، ووجود عدو مشترك ” بحسب تعبيره ” في فترة من الفترات – الحوثيين وقوات صالح – وانخرطوا في صفوف ” مايسمى ” المقاومة وامتلكوا أسلحة ثقيلة وذخائر بكميات مهولة ، فضلاً عن مالديهم من أموال مكنتهم من شراء المزيد من الأسلحة ” .
وكشف أن الجميع قبل بتواجدهم لإخراج الحوثيين وقوات صالح وعلى أساس الانسحاب بعد ذلك والعودة من حيث أتوا في بطون الجبال خارج عدن ، ولكن بعد أن تم تحرير عدن اتضح أن لديهم طريق أخرى ، وأن الغرور قد جعلهم يتصورون أنفسهم مركز قوة ولكن هذا لن يتم لهم حد قولة