بقلم/سليمان الغولي”جمعة الكرامة”
كتبت هذا المقال في نفس هذا اليوم عام 2014 عن جمعة الكرامة التي كنت حاضر في كل تفاصيلها..او هكذا اعتقد.
أتذكر جمعة الكرامة وأتذكر أحداثها وكل ما تعمقت في التفكير تسترجعني الذاكرة الى الاختلاف الذي حصل بيننا ك شباب ثورة وبين قيادات الاصلاح في الساحة بسبب تسمية جمعة 18مارس2011 حيث استغرب معظم الثوار من اقتراح حمل اسم جمعة الكرامة الذي جاء من هذه القيادات وكنا قد توافقنا كشباب الثورة على اسم جمعة الانذار لكنهم أصروا وبشكل عجيب على الكرامة لكن هذه التسمية لم يكن لها معنى او ارتباط بأحداث تلك المرحلة من الثورة وبعد اصرار غالبية الثوار فرضوا اسم جمعة الانذار .
لكن عندما حصلت المجزرة تم اطلاق اسم الكرامه وصار لتسميتهم دلاله ومعنى وادركنامتاخرين ان اقوالهم وتحركاتهم لها خطه وهدف غامض في تلك الايام تم اعداده مسبقا وبداء يتضح لنا بعد مرور سنين ثلاث من تلك المجزره .