بقلم/جميل أنعم”ربيع الدواعش في تعز والقط طوني هارب !!!”
شئنا أم أبينا .. إعترفنا أو كابرنا .. أقرَّينا أم عاندنا .. تعز لم تعد تعز، تعز تدعشنت بإسلام الملوك التكفيري بفروعه الثلاثة الإخوان وداعش والقاعدة وبغطاء سياسي من القط البلدي الذي كشَّر عن أنيابه ومخالبه وفتح فمه وبالمليان تعز مناطقية طائفية وخط أحمر على الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتعز حديقة خضراء لأسلحة ومقاتلي الإسلام السعودي التكفيري والمقاتلين المرتزقة من الداخل والخارج وتدعشنت تعز دعشنة تفوق دعاشنة سوريا والعراق وليبيا بالسحل وحرق الجثث وقتل الأطفال في شوارع تعز وسط تصفيق وصفير جمهور شكراً سلمان الملك، وهل هنالك أبلغ من كلام الله سبحانه وتعالى في سورة النمل الآية 33((قالت إن المُلوك إذا دَخلوا قريةً أفسدُوهاَ وَجَعلوا أعزَّة أهلها أذلة وكذلك يَفعلُون)) صدق الله العظيم .
وبقاموس العرب ولهجاتهم القط له أسماء متعددة “الهِر – البِسْ – الدِمْ ..الخ” وبقاموس الإستعمار البريطاني له إسم وحيد هو “طوني الهر”، وبقاموس الإستثمار والتجارة أيضاً له إسم وحيد “القط البري” عنوان لمنتجات وسلع متعددة منها صابون القط البري، وتحت الطاولة تحالف طوني الهر الإنجليزي مع قط الإستثثمار والتجارة القط البري، ليظهر “البِس البلدي” إلى ملك أو سلطان أو أمير لإمارة الجند الداعشية، والتي ستؤمن 6 مليون مرتزق مقاتل متعصب مناطقياً وطائفياً لخدمة الملك سلمان وحماية حدود المملكة الجنوبية وليقاتل اليمني اليمني، وبخطاب تعصب مناطقي وطائفي شافعي ضد زيدي، ولينعم نظام الملوك بالخير والأمان نعم 6 مليون مقاتل لخدمة الملك سلمان وحماية الحدود الجنوبية للمملكة، حسب تصريحات الرئيس الهارب هادي لصحيفة عكاظ السعودية مطلع مارس 2016م، ومن هنا نفهم لماذا السعار المناطقي تعز والدعشنة التعزية المتوحشة، التي أحرقت الإنسان ودمرت الأوطان.
ومن على بعد وبالتحديد من فنادق عواصم العدوان الصهيوني جلس “البِس البلدي” يشاهد مشهد ربيع دواعش تعز ووسائل إعلامه تُحمِّل القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية مسؤولية ذلك تماماً كما فعل الطاغية “نيرون” إمبراطور روما، الذي فقط أحرق مدينة روما وجلس في شرفة القصر يشاهد المنظر وهو يعزف الموسيقى، وجنوده وجواسيسه ينشرون أخباراً كاذبة تفيد بأن من احرق روما هم أتباع وأنصار تلاميذ الحواريون الذين دخلوا روما لنشر تعاليم شريعة عيسى المسيح عليه السلام، فكانت النتيجة عكسية لعنة أزلية خالدة تاريخية تلاحق نيرون الطاغية، ومدينة روما حصن ومركز أصيل للمسيحية في أوروبا والعالم، وكذلك هي تعز ستبقى مركزاً حصينً وأصيلاً للوطنية اليمنية الكاملة، واللعنة التاريخية ستلاحق العنصرية المناطقية والطائفية وحتى الرأسمال المتوحش المرتبط بالخارج .
ودواعش الإسلام السعودي التكفيري وكيان “البس البلدي” المزعوم إقليم صابون القط البري ومعهم القط الإنجليزي “طوني الهر” , وطوني الهر إنجليزي الجنسية عاش في عدن أثناء الإحتلال البريطاني، كان الوكيل الحصري لإستيراد كافة السلع والأدوات للإستعمار البريطاني وجنوده ولليمن كذلك، وبرحيل الإستعمار نقل طوني الهر الإنجليزي الوكالات إلى “البسس البلدي” التي تنمَّرت وكشَّرت عن أنياب ومخالب وتنكرت للوطن اليمني، وتحالفت مع العدوان الخارجي فأبتلعت القطاع العام في الجنوب قبل الشمال، وشاركت في صياغة الدستور المشبوة دستور التقسيم والخصخصة المجانية لممتلكات الشعب اليمني العظيم، ولتطويع اليمن إقتصادياً ثم سياسياً وربطه بالخارج الصهيوني والمتصهين .
وإذا كانت مفاعيل القط طوني الإنجليزي أثمرت “بِسس” بلدي تنهش في الجسد الوطني اليمني فأنتجت ربيع داعشي في اليمن عامة وتعز خاصة، فإن الشعب اليمني العظيم أفرز الفئة القليلة التي سطرت وتسطر أروع الملاحم البطولية، وبها هربت “البسس” إلى فنادق العدوان، تاركةً ورائها جرذان التكفير والدعشنة تعبث بالوطن وبغطاء طائرات وأسلحة الصهاينة والأمريكان والتي في طريقها إلى الأفول والهوان .
فمبروك للخارج القطط المتنمرة، وتعز ستعود كما كانت وطنية قومية أممية أخلاقية إنسانية، وبسرعة اكثر مما هو متوقع وسيهرب دواعش الإسلام التكفيري السعودي من محافظة وشوارع تعز من حراس العقيدة أنصار الشريعة والقاعدة وداعش والمقاولة الداعشية وغيرهم . وقريباً جداً أيها الشعب اليمني العظيم ستشاهد وتسمع المواطن التعزي الأصيل وبالصوت والصورة ومن شوارع تعز ينتصر لليمن وللوطنية اليمنية .. تلك حقيقة خالدة، وكفى .