فوائد المشي حافياً
هل نحن حقاً بحاجة للحذاء؟ ربما تكون الإجابة “نعم”، غير أن حملات الترويج لـلفوائد الصحية للسير بقدمين حافيتين تـتـنامى بشكلٍ كبير.
فيبدو أن الخطوة الصحيحة نحو نمط حياة صحي هي “السير حفاة”.. وهي دعوة يروج لها أخيراً عدد متنام من الاختصاصيين وممن يمارسون رياضتي التأمل واليوغا.
فبرأيهم، السير بقدمين حافيتين يسمح لأجسادنا بالاتصال مباشرة بالإلكترونات الموجودة في الأرض، ما يسهل عبورها إلى أجسادنا. هذه تسمى “إلكترونات حرة” وتعمل كمضادات قوية للأكسدة.
اللافت أن الدعوة إلى التخلي عن الأحذية تلقى أصداء إيجابية في مختلف دول العالم.. وقد أُنشئت جمعيات عدّة للترويج للظاهرة، مثل earthing institute التي تجمع على صفحتها الخاصة على الإنترنت شهادات لأشخاص تخلوا عن أحذيتهم ولاحظوا تحسناً في نظام المناعة لديهم وباتوا يتمتعون بنوم أفضل.
وللسير بقدمين حافيتين فوائد كثيرة ومنها:
1 – الحماية من الدوالي نظراً لفاعلية ضخ الدم في الأوردة.
2 – الحماية من سعفة القدم، وهو مرض ناتج عن الفطريات وقلة التهوية.
3 – علاج تشوهات القدم والأقدام المسطحة عند الأطفال.
4 – إمداد الجسد بحيوية إضافية عبر رفع مستوى الطاقة.
5 – تحسين المزاج وزيادة القدرة على التركيز.
لكن وعلى الرغم من هذه الفوائد الصحية، لابد من مراعاة ظروف وشروط عدّة قبل التخلي عن الأحذية. لذا ينصح خبراء بالسير على الشاطئ أو في المتنزهات الخضراء أو داخل المنزل، مع الإشارة إلى ضرورة من يشكو من مرض السكري، أو المصابين بالالتهابات أو أمراض جلدية معدية أن يكونوا أكثر حذراً في حال قرروا السير حفاة.