رئيس اللجنة الثورية العليا يُدشن فعاليات يوم السجين اليمني
دشن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم فعاليات يوم السجين اليمني الذي تقرر أن يكون في الثامن من شهر رمضان من كل عام برعاية اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين.
وبحسب ” سبأ” وجّه رئيس اللجنة الثورية العليا في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة الاجهزة الامنية بالإفراج عن أي سجين او متحفظ عليهم ولم يرتكبوا اعمالا جنائية عبر النيابات المختصة ، وتسريع اجراءات الافراج وأن يقوم الأمن القومي اذا كان لديه موقوفين بالإفراج عنهم عملاً بتوجيهات قائد الثورة وامتثالا لقيم الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك .
وحثّ رئيس الثورية العليا الشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال سرعة الايفاء بالضمانات التي تُطلب منهم للإفراج عن من يحتاجون للإفراج عنهم بموجب الضمانات المعهودة.
وأكد رئيس الثورية العليا على أهمية تحديث وتطوير البرامج الاصلاحية والتهذيبية التي تعمل على تقويم نفسيات وسلوكيات المسجونين، ووضع برامج تطوير السجون من حيث البنية المؤسسية والاستيعابية والخدمية في سجون الاحتياط والسجون المركزية بالشراكة مع القطاع الخاص وقطاع الاشغال في وزارة الداخلية والمنظمات والمبادرات الانسانية.
واقترح رئيس الثورية العليا وضع برامج زيارات نظامية للسجون والسجناء بشكل دائم مع كل القطاعات العامة والخاصة وتعمل على تحقيق الدمج الدائم للمسجونين والمجتمع وبنيته وثقافته وهويته.
وقال رئيس الثورية العليا :”المعسرون يمثلون فئة واحدة داخل السجون وهناك فئات اخرى يجب الاهتمام بهم والعمل على صلتهم والإحسان اليهم جميعا أيا كانت محكوميتهم وجرمهم كي تحسن توبتهم ويحسون بذواتهم وبما ارتكبوه، وهي الاهداف التي لن تتحقق اذا ابتعد الناس عنهم وغابة البرامج الاصلاحية والثقافية والاجتماعية المستدامة”.
وأكد اهمية ايلاء السجينات اهتمام مميز وخاص يراعي الخصوصية اليمنية في هذا الجانب وقسوة الظروف الاجتماعية على النساء الاتي اصبحن نزيلات السجون تحت اي ظرف وتعرضن لصعوبات مضاعفة تتطلب منا جميعا المبادرة في ايجاد دور مجتمعي متكامل وواعي ويعمل على حل هذه المشكلات وتخفيف هذه المعاناة .
وحثَّ القطاع الخاص على البذل خارج الزكاة لتحقيق السعادة الحقيقية التي ينشدها المجتمع الانساني وتتحقق بالبذل والعطاء واعانة الاخرين والحث الدائم على الالتزام بها.
وعبَّر رئيس اللجنة الثورية عن الشكر الجزيل والامتنان لكل الجهود التي تبذلها المنظمات والقيادات المجتمعية ورجال المال والاعمال وتعمل على ايجاد اصلاح قوي في المجتمع والمساهمة في تثبيت السلم الاجتماعي ، والتوعية المستمرة بين الأسرة والمدرسة والمناهج بأهمية التربية والتنشئة السليمة للأبناء وتبشيع الجريمة كعملية وقائية تقيهم وتقي المجتمع الكثير من المشكلات وتضمن سلامة الحاضر وجودة المستقبل.