النباء اليقين

عبده الجندي:إذا لم يتم فتح الحصار فسنتعامل بالمثل

اغتيالات متواصله و حصار و مجازر جماعية يرتكبها مرتزقة العدوان على مدى أكثر من عام في محافظة تعز و كان آخرها المجزرة المروعة على آل الجنيد و قتل أكثر من 30 مواطنا بينهم نساء و أطفال و الحصار المفروض على قرية الصراري من قبل مرتزقة العدوان بمحافظة تعز .

 

ناشد عبده الجندي محافظ محافظة تعز في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأحد في العاصمة صنعاء الوفد الوطني بعرض القضية على الأمم المتحدة و دعا الجندي كافة الوجهاء و إلى التحرك و بذل الجهد لإيقاف المجازر الجماعية التي يرتكبها مرتزقة العدوان و السعي إلى فك الحصار على قرية الصراري لإنقاذ من تبقى فيها.

 

و اوضح الجندي أن قيادات المقاومة هي السبب في فشل كل مبادرات حقن الدماء في تعز وأن هزائمهم ظهرت في حصارهم على الصراري.

 

و أعلن  الجندي استمرار العمل والترتيبات حاليا لإعادة فتح جامعة تعز واستئناف عمل كليات الجامعة خلال الأسبوع الجاري.

و قال أن العمل يجري حالياً في إصلاح وإعادة تأهيل محطة المخاء البخارية التي دمرتها غارات العدوان السعودي، خصوصاً وأن المديريات الساحلية بمحافظة تعز ذات المناخ الحار الذي يصل إلى 45 درجة مئوية يعيشون ظروفا صعبة للغاية.

 

وأكد الجندي للهدهد نت سعيه نحو ايجاد الحلول و تخفيف معاناه الشعب وفتح الحصار و إيصال الدواء و الغذاء إلى الصراري  وقال بأن هناك رفض تام من قبل المرتزقة لأي حلول أو مبادرات.

 

و هدد الجندي في تصريح خاص لموقع الهدهد أنه إذا لم يتم فتح الحصار ستتم معاملة المرتزقة بالمثل قائلا ” إذا لم يرفعوا الحصار عن الصراري سوف نعاملهم بالمثل و قد أعذر من أنذر” .

 

و أكد الجندي أن أكثر 50% من مديريات تعز تقع تحت سيطرة الجيش و اللجان الشعبية و أنه سيتم بإذن الله تطهير بقية المناطق في حال لم نتوصل إلى حل سلمي.

 

تقرير/ أماني عامر