يقتلوننا والعالم صامت والصحف نائمة
“المقاومة” تقتلنا ولم نستطيع الى الأن إنتشال الجثث المرمية وهنالك العديد العديد من الجرحى نريد إسعافهم وعندنا نسعفهم تتقطع لنا مليشيات الإصلاح ليحيلوا بيننا وبين إسعافهم!
عفوا أحبائي لم يكن هذا الحدث هذا في رام الله ولم يكن ذلك الألم في القدس بين اليهود والمسلمين ولم تكن جملة عابرة في كتب التاريخ هذا الألم كان هنا …في حنايا تعز وفي شرقها صبر المودام
ولم تكن هذه الجملة استغاثة مسلم من أيادي يهودي صهيونيولكن كانت استغاثة من أبناء الجلدة والدين والنسب الجيران والإخوان من وقفوا سويا يرددوا في طابور المدرسة الله ثم الوطن تحيا الجمهورية اليمنية ..ولن ترى الدنيا علي أرضي وصيا
وليس ذلك مشهد قصصي بقدر ماهو ألم تعاني منه أسر وأسر من آل الصراري والجنيد وبأسبوعها الثاني تستأنف القصة والكل لايستجيب.
يرفع أبو العباس سبابته قائلا: لأجل الله ولأجل الحق والدين ورب السماء سأحرر تعز من أهلها وسأحرر صبر من سكانها عبر جعلها تغرق بالدم..الدم فقط.
سأحاصرهم نكاية بكل أعدائنا السياسين وسنغتال الطفولة فقط للوصول لمأربنا السياسية
وتصرخ السماء ” أما آن لكم أن تؤمنوا أن تعقلوا”
الصراري-تعز المودام مأساة لاتحتاج لسطور من ورق ولكن تحتاج للغات من نور فقط لكي نبقيها علي قيد الحياة.
هنالك في شرق جبل صبر تزدحم الجنازات وتكثر الويلات ونحن هنا صامتون وكأن شيئا لم يكن وكأن ميتا لم يمت ….أسفي ويا أسفي.
لن نصمت….