تحدي دلو الثلج قد يصبح مفتاحا لمرض ستيفن هوكينغ
تم بفضل المساعدات المالية التي جمعت من تحدي دلو الثلج اكتشاف جين “NEK1” المسؤول عن الإصابة بمرض التصلب العضلي الجانبي.
وبحسب صحيفة غارديان سيساعد هذا الاكتشاف الكثير من المصابين بمرض التصلب العضلي الجانبي، ومن بينهم عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ.
وقد ظهر في الولايات المتحدة تحدي دلو الثلج منذ عام 2012. ووفقا لقواعد التحدي يقوم أحد الأشخاص بصب دلو من المياه الباردة على نفسه ، ثم يقوم بتصوير هذه العملية وفي نهاية الفيديو يقوم الشخص نفسه بتحدي أي من معارفه أو أصدقائه مما يرتب على هذا الشخص لاحقا صب الدلو على نفسه كنتيجة للتحدي أو التبرع بـ100 دولار لمرضى السرطان، أو للمصابين بأمراض أخرى.
وقد اشتهر تحدي دلو الثلج في عام 2014 عندما بدأ نجوم من هوليوود المشاركة في هذا التحدي، وتبعهم لاحقا رياضيون ورجال سياسة من كل أنحاء العالم في حملة ضد مرض التصلب العضلي الجانبي.
ويعتبر هذا المرض من الأمراض العصبية النادرة، وتؤدي الإصابة به إلى الشلل ثم الموت.
جدير بالذكر أن جميع المصابين بهذا المرض قد ماتوا، إلا شخصين تمكنا من النجاة هما عالم الفيزياء ستيفن هوكينج، وعازف الجيتار جيسون بيكر.
وأعلنت منظمة “ALS Association” أنه تم جمع الأموال المطلوبة، والتي مولت بحث العلماء في مجال اكتشاف الجينات المرتبطة بتطور المرض.
ووفقا للمنظمة فإن المشاركين تمكنوا من جمع أكثر من 100 مليون دولار خلال مدة 30 يوما وتم استخدام هذه الأموال لتمويل عدة مجموعات من العلماء العاملين في مجال دراسة الأمراض العصبية.
وقامت واحدة من هذه المجموعات بالإعلان هذا الأسبوع عن اكتشاف الجين ” NEK1 ” المرتبط بتطور هذا المرض. وقد تم الحصول على نتائج مماثلة خلال دراسة ومقارنة جينات أكثر من 15 ألف ضحية من ضحايا هذا المرض.
ونسبة الحالات التي يؤدي فيها هذا الحمض النووي إلى الإصابة بمرض التصلب العضلي الجانبي صغيرة جدا وتصل إلى 3 في المئة فقط.
وسوف تساعد الدراسة العلماء على ايجاد وسيلة لمحاربة هذا المرض النادر وإنقاذ المصابين به.
وأكدت منظمة “ALS Association” أن مثل هذه التحديات كدلو الثلج، تشكل أداة حقيقية لجذب انتباه الرأي العام إلى مشاكل طبية حقيقية.
المصدر: نوفوستي