خطورة التفريط
إذا ما فرطنا فإننا سنضرب من جهتين مع بعض: نضرب من جهة أعدائنا، ونضرب من جهة ربنا أيضاً، والخطورة البالغة هنا، يضرب الناس بخزي، وذلة، وشتات، وتباين للنفوس، ويضرب على قلوبهم، يضرب الله قلوب بعضهم ببعض، والأعداء من هناك يشتغلون في أوساطهم يضربونهم، هنا من جانب الله كعقوبة، ومن جانب أولئك لأغراض أخرى، من منطلق العداوة
السيد / حسين بدرالدين الحوثي ( رضوان الله عليه )