لأنها المعنية بالحرب على اليمن واشنطن تزود الرياض بصفقة سلاح قيمتها مليار دولار
.نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأمريكية في عددها اليوم خبرا مفاده أن وزارة الدفاع الأمريكية تعكف على وضع اللمسات الأخيرة لصفقة أسلحة بين الرياض وواشنطن تقدر قيمتها بنحو مليار دولار، لشحن ترسانة أسلحة للسعودية في خضم حربها على اليمن.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن صفقة الأسلحة المنتظرة بين الرياض وواشنطن قد تثير انتقادات نشطاء حقوق الإنسان الذي يقولون: إن مد الإدارة الأمريكية الجانب السعودي بالأسلحة لدعم عملياتها العسكرية في اليمن يهدد حياة المدنيين هناك.
من جانبه قال بول أوبراين، نائب رئيس الشئون السياسية في منظمة أوكسفام، “إن إبرام أمريكا لصفقات الأسلحة مع السعودية يقوي التحالف ويطيل أمد هجومها العسكري في اليمن، بدلاً من إعرابها عن القلق تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن”.
وفي تقرير آخر قالت الصحيفة، إن المقتلة التي طالت 45 جندياً إماراتياً تعد انتكاسة كبرى لتحالف القوى العربية في اليمن والتي تحاول منذ أشهر لاستعادة الحكومة المنفية.
مشيرةً أن المقتلة التي طالت جنوداً إماراتيين وبحرينيين تقوض مكاسب المعركة الأخيرة التي قامت بها قوات تدعمها السعودية في اليمن، كما تقوض التأكيدات الواثقة لمسؤولي الحكومة المنفية أن التحالف سيهزم الحوثيين في معاقلهم في العاصمة صنعاء.