الناطق بإسم الجيش : الأيام القادمة أقوى وأشد إيلاما
دعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، افراد وصف وضباط القوات المسلحة اليمنية سواء المنتسبين إلى المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الثالثة المغرر بهم، أو من غيرهم إلى عدم الانجرار وراء مطامع قوات الغزو السعودية الإماراتية وزيف ما يدعونه ، والابتعاد وعدم التواجد بالقرب من أماكن تجمعات قوى الغزو والاحتلال ومعسكراتهم كونها صارت ضمن الاهداف المشروعة عسكريا لتدميرها.
وشدد العميد لقمان في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) على كافة منستبى القوات المسلحة الالتزام والوفاء بالواجب الوطني وبالمهمام الرئيسية التي عاهدوا بها الله والشعب في حماية وحراسة أرض اليمن وأجوائه ومياهه وجزره من أي غاز أو معتد .. لافتا إلى ان تمركزهم في المناطق الحيوية إنما كان بهدف حماية منافذ اليمن وحراسة ثرواته الوطنية.
وهنأ قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة ومقاتلي اللجان الشعبية الأبطال ، بالانتصارات الكبيرة التي يحققونها في معارك الصمود والتحدي في مواجهة قوى الغزو والاحتلال السعودي الغادر وأذرعته الاستخبارية المتمثلة في عناصر تنظيم القاعدة وداعش وكل العملاء والخونة المخربين.
واشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة الى ان العمليات العسكرية النوعية الاخيرة التي عصفت بتجمعات آليات وجنود الغزاة ومرتزقتهم في المنطقة العسكرية الثالثة بصافر مأرب لن تتوقف وستكون في قادم الايام اقوى وأشد إيلاما ، داعيا كافة أبناء محافظة مأرب الوطنيين الشرفاء إلى التعاون مع قوات الجيش واللجان الشعبية في التصدي لقوى البغي والعدوان الغازية.
وقال ” إن أبناء مارب كما عرفهم أبناء الشعب اليمني وعوّل عليهم دوما ، وكما هو معروف عنهم تاريخيا يتحلون بالشهامة والكرم والعزة والإباء ورفض الظلم والإذلال والهوان ومقارعة الغزاة والمحتلين وطرد المستعمرين”.
ولفت الى ان المرحلة الهامة والمنعطف الخطير الذي يمر به الوطن يحتم على جميع ابنائه الاضطلاع بمسؤولياتهم ودورهم في التصدي البطولي والشجاع للغزاة والمحتلين من آل سعود والإمارات المدفوعين والمدعومين من قبل إسرائيل وأمريكا ومعهم أذيالهم ومرتزقتهم من الخونة والعملاء لاحتلال اليمن، وعدم الرهان على اوهام امراء الحرب وعملاء الخارج في مكاسب ذاتية على حساب الوطن.
وأكد العميد لقمان أن قيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الاركان تقدران وتثمنان عاليا كل التضحيات التي يسطرها أبطال الجيش والامن واللجان الشعبية في جبهات الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته واستقلال قراره ، وتشددان على ضرورة الاستمرار بنفس اليقظة والجاهزية والروح المعنوية العالية وعدم الالتفات إلى الشائعات والدعايات المغرضة والثقة بالله ان النصر قريب والهزيمة والخذلان والعار الكبير من نصيب المعتدين ومرتزقتهم الموتورين .