جون كيربي يوضح اسباب فشل تنفيذ اتفاق وقف النار
اعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي يوم امس الجمعة أن جهود تثبيت اتفاق وقف النار لا تزال مستمرة في ظل صعوبات شديدة، لتنفيذ اتفاق وقف النار برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص اسماعيل ولد الشيخ، داعيا ” كافة الأطراف بما فيها حكومة الجمهورية اليمنية إلى أن يعلنوا بشكل سريع وعلني دعمهم لوقف القتال”.
وقال كيربي في ايجازه الصحفي يوم أمس إن الحوثيين التزموا علانية بوقف العمليات القتالية شريطة التزام بقية الأطراف بالمثل، وندرك ان التحالف بقيادة السعودية أبدى رغبته بالعودة الى وقف الاعمال القتالية، ونعمل بجهد شديد لجعل كافة الأطراف تتوافق على ذلك.
واضاف ” أعلم أنه كان من المفترض البدء بتنفيذ وقف النار اليوم وقد شاهدنا تقارير باستمرار بعض الاعمال القتالية”.
وكشف كيربي أنه وفي طار انخرط الولايات المتحدة في هذه القضية فقد التقى مسؤول رسمي رفيع مسؤولين في حكومة الجمهورية اليمنية لمناقشة موقف أمريكا إزاء التوصل لتسوية دائمة للصراع.
مضيفا “مشيرا إلى أن موقف اميركا تجاه الصراع يبقى كما هو، نريد من جميع الأطراف العودة لوقف الاعمال القتالية وقبول خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة كقاعدة للنقاش، لذا فان السفير تولر ونائب مساعد الوزير تيم ليندير كينج إلتقوا هادي لنقل هذه الرسائل.
وسئل كيربي عن محتوى الرسالة في الاجتماع الذي عقده مساعد الوزير تيم كنج مع هادي في السعودية مع هادي وهل كان هناك نوع من الاعتذار الأمريكي في تلك الرسالة؟ فاجاب أن الوزير جون كيري لم يقدم أي اعتذار جراء ما يعتقده بكون المسألة تُعد طارئة للمحاولة في انهاء الصراع، وإذا اردت توصيفها ب”العجلة” لامشكلة لكن كيري لدية حس “ان الحالة طارئة” لإنهاء هذا الصراع وبشكل سلمي، ومرة أخرى فإنه لم يعتذر عن ذلك”.