القوات اليمنية تصد زحف هو الاعنف في ميدي
نجحت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وأبناء القبائل، السبت 19 نوفمبر 2016م، من افشال عملية “انزال” وزحف على ميدي التابعة لمحافظة حجة، شمال غرب اليمن، على الحدود مع السعودية، في ثاني أيام سريان اتفاق وقف اطلاق النار المعلن في العاصمة العمانية مسقط .
ووفق ما أفاد به مصدر في غرفة عمليات حجة فإن قوات الجيش واللجان والقبائل صدوا زحفاً هو “الأعنف” على الإطلاق حيث استمر لأكثر من 10 ساعات (منذ وقت متأخر من مساء أمس الجمعة وحتى صباح السبت).
ويعد الزحف هو السادس على التوالي.
وبحسب المصدر، فإن المعارك تركزت على طول صحراء ميدي وساحلها، وترافق مع ضربات جوية وتحليق مكثف من الطيران الحربي والاستطلاعي.
وبيّن، أن الزوارق الحربية للعدوان شاركت؛ إلا أن قوات الجيش واللجان والمطوعين من أبناء القبائل تمكنوا من إفشال ذلك ، موقعين في صفوف العدوان من المرتزقة والقوات السعودية قتلى وجرحى بالعشرات.
ونفذ الطيران المعادي غارتين على بني حسن ومثلث عاهم وغارتين على جسر في مديرية حيران استهدفتا شاحنة على متنها مواد غذائية، كما شن العديد من الغارات على مناطق متفرقة تابعة لميدي وحرض توافقت مع الزحف الكبير.
وبالتزامن مع دخول وقف النار حيز التنفذ، وازدياد الحديث عن استئناف المسار السياسي، تصاعدت الأعمال القتالية جراء استمرار الزحوف التي ينفذها مرتزقة “السعودية” من اليمنيين في صحراء ميدي الساحلية على الحدود بين البلدين، وفقاً لمصدر عسكري الجمعة 18 نوفمبر.
وأضاف المصدر، أن مجاميع من المرتزقة المحليين نفذوا محاولة زحف جديدة، استمرت منذ الساعات الأخيرة مساء الخميس، وحتى صباح الجمعة، على صحراء ميدي. مؤكداً، أن قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية تمكنت من صد وإفشال الزحف.